وأكدت سام تايلور أنها لا تحمل أي كراهية للفيلم أو الأشخاص الذين تعاونت معهم مؤكدة أنها "تشعر بالامتنان" لاختيارها لإخراج رواية المؤلفة إي إل جيمس الأكثر مبيعا لـ 2011، حسب ما ذكرته في بيانها الصحفي الذي نشره موقع Deadline.
ورغم نجاح الفيلم الذي حقق 558 مليون دولار في ست أسابيع عرض فقط، إلا أن الكثير من التقارير الصحفية تكهنت قبل طرح الفيلم في دور العرض، برفض سام لإخراج جزأيه المقبلين، سواء Fifty Shades Darker أو Fifty Shades Freed.
وشددت سام على استمرار علاقتها الجيدة مع فريق عمل الفيلم قائلة: "أحافظ على علاقة جيدة ومستمرة مع فريق العمل، خاصة مع داكوتا وجيمي".
وأضافت: "لا أتمنى أي شيء سوى نجاح أي شخص سينضم لهذا التحدي ويشارك في الجزء الثاني أو الثالث".
وعلى ما يبدو أن الإختلافات في الرؤى الفنية بين المؤلفة إي إل جيمس والمخرجة سام تايلور جونسون، كان السبب في رفضها المشاركة في الجزأين المقبلين.
وكانت مؤلفة الرواية إي إل جيمس والتي شاركت في إنتاج الفيلم أيضا، قد صرحت لوكالة "الأسوشيتيد بريس" عن الخلافات في الرؤى بينها وبين مخرجة الفيلم، قائلة: "اضطررت أن أحارب من أجل الكثير من الأشياء بقوة"، مؤكدة أن ذلك يتضمن عدم اتفاقها على أخر مشهد في الفيلم.
ولا يعد Fifty Shades of Grey أول فيلم يتم تغيير مخرجه في أجزائه الأخرى، إذ تقرر الموقف نفسه في العديد من الأفلام منها، Twilight و The Hunger Games و Divergent.
وتجدر الإشارة أن بطلا فيلم Fifty Shades of Grey داكوتا جونسون وجيمي دورنان تعاقدا على بطولة جزأين جديدين منه، هما Fifty Shades Darker والمقرر طرحه في 2017، وFifty Shades Freed والذي من المقرر عرضه في 2018. (بطل "Fifty Shades of Grey" ينفي اعتذاره عن عدم تقديم أجزاء منه لإرضاء زوجته)