وقال أحمد عز في تصريحاته له على هامش تمر الصحفي الذي عقده ضمن فعاليات الدورة ال21 مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط: " منذ فترة طويلة وأنا أحلم بتقديم عمل تاريخي قوي وانتظر دائما الوقت المناسب لتقديم عمل قوي من الناحية الفنية والإنتاجية وأعتقد أن الوقت قد حان لكي أقدم مثل هذه النوعية من الأفلام ".

وأكد عز أنه لا يحب التدخل في اختيار المخرج لبطلات أعماله، مؤكدا أن رأيه يكون استشاريا فقط لكنه في النهاية يترك الحرية كاملة للمخرج في الاختيار، مشددا على أنه بمجرد بدء التصوير لا ينشغل سوى بدوره فقط.

وعن تفضيله التعاون مع مخرجين شباب، قال عز: "أكن كل الاحترام والتقدير للمخرجين الكبار، ولكن أنا بطبعي فنان جرئ أبحث عن الجديد والمختلف في كل عمل أقدمه ومعظم أفلامي التي قدمتها تعاونت فيها مع مخرجين يقدمون أعمالا فنية لأول مرة".

وتابع: " عملت مع كاملة أبو ذكري،وتعاونت مع سعيد الماروق في أول تجربة سينمائية له من خلال فيلم 365 يوم سعادة،وأنا أفضل العمل مع الشباب لأنهم يمتلكون طاقة رهيبة وقوية قادرة على إنجاح أي عمل فني "، حسب ما ورد بصحيفة "المصري اليوم".

وعن كثرة أفلام الحركة التي قدمها، قال عز: "في بداياتي كنت مهتم بتقديم الأعمال التي تعتمد على الحركة،ولكن بعد أن أكتسبت المزيد من الخبرة في العمل الفني أحاول أن أقدم أعمالا تهتم بالأداء وبإخراج الطاقة التمثيلية التي أتمتع بها".

وعن حلم الخروج للعالمية، رد عز: "ولكن مفهوم العالمية بالنسبة لي مختلف بعض الشيء لأنني أهتم بأن يصل عملي لقلوب الجميع، وأنا أرى أن فكرة صعود فنان عربي إلى العالمية صعبة بعض الشيء لأن العالم الخارجي سيحاول أن يحبط من هذه الفكرة".