الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

أسرة محمد عبد الوهاب: لا نعترض على تقديم عمل فني عنه.. ولا تعتبروه إله

أكدت عفت عبد الوهاب، ابنة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، أن أسرة الفنان الراحل لا تمانع في تقديم عمل فني عنه ولكن بشكل يتناسب مع قيمته الفنية.

وقالت عفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "البيت بيتك" المذاع على فضائية Ten، مساء الاثنين: "والدي كان متفاهم رغم أنه كان شخصية حازمة معنا، وكان يستمع لنا ويقدر المواقف، ونحن لا نريد أن يظهر والدي كإله في عمل فني، فيجب أن يظهر بعيوبه ومميزاته، فلا أحد معصوم من الخطأ، والمسلسل يكون أغلبيته على مشواره الفني بجانب مع حياته الشخصية مع وجود أمور لا يمكن أن يتم تعديها".

" frameborder="0">
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها التطرق للسيرة الذاتية لموسيقار الأجيال، إذ صدر عام 2006 كتاب كتاب موسوعي يوثق تاريخ موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

ويسجل كتاب عن عبد الوهاب صدر ضمن موسوعة "أعلام الموسيقى العربية" أنه مجّد كثيراً من الحكام العرب عبر قصائد لا تقل حرارة عن أغانيه الوطنية في نهاية الأربعينيات ، ومنها "فلسطين" التي كتبها الشاعر علي محمود طه ويقول مطلعها "أخي جاوز الظالمون المدى .. فحق الجهاد وحق الفدى".

كتاب موسوعي يوثق تاريخ موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
وصدر الكتاب في مجلدين يضمان 733 صفحة كبيرة القطع عن "دار الشروق للنشر" بالقاهرة و"مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي" التابع لمكتبة الاسكندرية ، وذلك ضمن المشروع القومي للحفاظ على تراث الموسيقى العربية الذي تديره ياسمين ماهر عبد النور.

ويعتبر الكتاب الذي أعدته الكاتبة إيزيس فتح الله حلقة في "موسوعة أعلام الموسيقى العربية" وصدر منها العام الماضي ثلاثة كتب عن أم كلثوم وسيد درويش وسلامة حجازي.

ويسجل الكتاب أن عبد الوهاب الذي اعتزل الغناء في الحفلات العامة تقريبا منذ عام 1933 ظل يغني لبعض الحكام العرب ، حيث لحن وغنى نشيد "عرش وشعب" تحية لملك المغرب الراحل الحسن الثاني ، كما لحن وغنى في السبعينيات أغنية "أجمل عروسين" التي كتبها شاعر العامية المصرية حسين السيد وسجلها عبد الوهاب باستوديو 46 بالإذاعة بمصاحبة الفرقة الماسية بمناسبة زفاف إبنة الأمير خالد ولميا.

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى