وكتب أمير طعيمة على حسابه الشخصي على موقع Facebook: "هذا الخبر لو صح، يبقي عليه العوض و منه العوض، أبو تريكة قدم للبلد الكثير ورمز من رموز مصر عبر تاريخها الحديث، وكان سفيرا للبلد دي في كل المحافل الدولية".
وتابع: "نفتخر به وسنظل نفتخر به رغم أنف المشككين. إذا كان كل رموز النظام السابق الذين عاثوا في البلاد فسادا وحققوا ثرواتهم من دم الناس يستمتعون بأموالهم، ثم نتحفظ علي أموال رمز مصري مخلص، هذه كارثة".
واستكمل: " أبو تريكة لم يمسك مولوتوف ولم يلجأ لعنف أو حرض عليه، وإذا كان بالفعل عنده شركات فأمواله دي حلاله من جهده و موهبته التي ربنا أنعم عليه بيها".
وكان قرار التحفظ على أموال أبو تريكة في صدد التحقيق معه بتهمتي الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وتأسيسه لشركة سياحية لاستخدامها كواجهة لنشاطات إخوانية تسمى "أصحاب تورز للسياحة"، وذلك في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي في 27 ديسمبر 2012.
وعلق تريكة على قرار التحفظ على أمواله عبر حساباته الرسمية بموقعي Twitter وFacebook مؤكدا أنه لن يترك مصر.
وحققت كل الأوسمة على مواقع التواصل الاجتماعي المدافعة عن أبو تريكة عددا هائلا من الكاتبين بها، مؤكدين التعاطف معه سواء على مستوى مصر أم العالم كله، وكان أبرزها: #التحفظ_على_أموال_أبوتريكة و#تريكة_خط_أحمر و#ISupportAbouTrika.