وبدأت الأزمة بعدما انتقدت لورانس مقدمة البرامج ريفرز على سخرياتها من بدانة بعض الممثلات خلال برنامجها " Fashion Police "، لدرجة مطالبة لورانس بأن يتم تجريم السخرية من بدانة الأشخاص في وسائل الإعلام.

وقالت جوان ريفرز في حوارها مع " New York Post" عن قرارتها الجديدة لعام 2014: "قراري للعام الجديد أن أتأكد من أن جينفر لورانس نضجت وأدركت كم هي محظوظة لتهدأ قليلا".

وفسرت ريفرز: "أحب كيف تقول للجميع ألا يقلقوا كثيرا على مظهر أجسادهم أو تعديل صورهم رقميا، رغم أن صورها تم العبث بها أكثر من صبية الكورال في الفاتيكان".

وتابعت ريفرز هجومها العنيف على لورانس: "انظر إلى صورها على الأغلفة، فإنها بلا أنف، كأن لديها فتحتين فقط بلا أنف، عليها أن تتعلم بألا تتكلم عن الأمر إذا كانت تفعله".

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها جوان ريفرز الممثلة الشابة، حيث سبق أن وصفتها بالمتعجرفة بعدما انتقدت لورانس برنامجها " Fashion Police " الذي قالت عنه لورانس إنه يعلم الجيل الجديد كيف يحكمون على البشر من خلال المظهر والمعايير الخاطئة.

مما اضطر ريفرز إلى القول عبر حسابها بموقع "Twitter": "من المضحك أن لورانس كانت تحب برنامجي في فترة المهرجانات عندما كنا نجاملها كل أسبوع".

ومن جانبها، سبق أن اعترفت لورانس بأن صورتها في حملة إعلانات " Christian Dior" معدلة بالفوتوشوب، قائلة: "بالطبع انها فوتوشوب، فالبشر لا يبدون هكذا".