وكتبت ريم ماجد في البيان الذي نشرته على حسابها بموقع Facebook: " أصدرت قناة "أون تي في" بيانا بشأن ما وصفته "ما يثار حول" أزمة منع برنامج الإعلامية ريم ماجد "جمع مؤنث سالم".
وتابعت: "يتحدث بيان قناة "أون تي في" عن أن "الأسباب الحقيقية لتأجيل" البرنامج وليس "إلغائه" تتعلق بـ"إعادة النظر في خريطتها البرامجية وإعادة هيكلتها"، مما يطرح التساؤلات الآتية".
وأضافت: "كيف تم التعاقد والاتفاق مع محطة "دويتشه فيله" الألمانية على مواعيد محددة لإذاعة حلقات البرنامج بالتوازي على القناتين؟ وكيف تم الإعلان عن هذه المواعيد المتفق عليها مسبقا في مؤتمر صحفي مشترك بتاريخ ٨ أبريل ٢٠١٥ دون أن تأخذ قناة أون تي في في الاعتبار خطتها "لإعادة هيكلة خريطتها البرامجية" لا عند الاتفاق مع دويتشه فيله ولا عند الإعلان عن مواعيد الإذاعة؟ كما أنها لم تخطر المحطة الشريكة بإمكانية "تأجيل" إذاعة الحلقات (في أي لحظة) لحين الانتهاء من إعادة هيكلة الخريطة البرامجية".
واستكملت: "كيف لم تلتفت القناة إلى خطتها الموضوعة مسبقا لإعادة هيكلة الخريطة البرامجية إلا بعد البدء بالفعل في إذاعة حلقات البرنامج على شاشتها، بالتوازي مع قناة "دويتشه فيله"، حسب الاتفاق وفي المواعيد المعلنة والمتفق عليها مسبقا"؟
وتساءلت: " كيف بدأت المحطة في الإعلان عن الحلقة الثالثة والتي كان من المفترض أن تُعرض على شاشتها يوم السبت ١٦ مايو ٢٠١٥ - ولن تعرض - دون الالتفات مجددا لخطتها الموضوعة مسبقا لإعادة هيكلة خريطتها البرامجية؟ ".
واختتم ريم ماجد بيانها، قائلة: "وأخيرا أطرح هذه التساؤلات من واقع اعتزازي بقناة أون تي في واعتزازي بالعمل معها لسنوات طويلة واحترامي الشديد للعاملين بها والقائمين عليها وتقديري للظروف الصعبة والاستثنائية التي يعملون في ظلها، والتي يعمل في ظلها أصحاب هذه المهنة من القابضين على جمر قيمها وأخلاقياتها".