ويستعرض الإعلان الدعائي الأول الأمل الذي ألهمه مايلز سكوت لسكان مدينة سان فرانسيسكو، التي تحولت إلى مدينة "جوثام" من أجل تحقيق أمنيته الوحيدة بعد شفائه.
ويظهر في إعلان الفيلم الوثائقي الآلاف من المتطوعين الذين وافقوا على المشاركة في الحدث الذي أقامته مؤسسة Make-a-Wish الخيرية، من أجل تحقيق أمنية مايلز في أن ينقذ المدينة من الفساد الذي تفشى بها.
" frameborder="0">
مايلز صاحب الخمس سنوات كان مصابا بمرض اللوكيميا أو سرطان الدم منذ كان عمره 18 شهرا، إلا أنه تماثل للشفاء، وكانت كل أمانيه أن يصبح باتمان ولو لبضع ساعات.
ونجح مايلز في احتلال الانترنت في نوفمبر 2013 بعد أن تضامن معه الملايين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، والذين حرصوا على متابعة إنقاذه للمدينة خطوة بخطوة، وشكر شرطة مدينة سان فرانسيسكو له على مجهوداته، بالإضافة إلى ثناء الرئيس الأمريكي باراك أوباما على شجاعته في محاربة "رجل الألغاز" و"الرجل البطريق".
شاهد فيديو الطفل مايلز يقضي على الجريمة في مدينة جوثام
ولم يكن الطفل الوطواط وحده في مهمة إعادة الأمان لجوثام، بل صاحبه باتمان الكبير بالإضافة إلى صديقه الوفي روبين الذي جسده أخوه، كما حصل على مساعدة 11 ألف متطوع كانوا يجرون خلفه في كل أنحاء سان فرانسيسكو ليشعر بأنه باتمان حقيقي يوفر الحماية للبسطاء.
تفاصيل يوم الطفل الوطواط الحافل في شوارع سان فرانسيسكو
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by