وقال جورج آر آر مارتن: "كتبي تضم فريق عمل من آلاف الشخصيات، لذلك كان الحل العملي الاستغناء عن الكثير منهم أو ضم بعض الشخصيات معا".

لكن رغم تصالحه مع الأمر، صارح مؤلف رواية A Song of Ice and Fire الجمهور بأنه مازال يفتقد غياب الشخصيات التالية عن مسلسل Game Of Thrones، حسب ما ورد بموقع Entertainment Weekly.

سترونج بيلوز كان من أحد المرافقين لدنيريس تارجريان في رحلتها والذي يعد واحد من أشرس المحاربين، والذي انضم لها في مدينة كارث.

وقال مارتن عنه: "اتفهم لماذا تم حذف قصته من المسلسل، لكني نوعا ما أفتقده".

لكن بالطبع ما عوض المشاهدين عن غيابه هو ضم الكثير من قصته إلى شخصية داريو نهاريس والذي من المعتقد أنه أهم لرحلة لدنيريس.

كانت جين بولي صديقة سانسا ورافقت عائلة ستارك في رحلتهما لكينجز لاندينج، ثم اختفت ليتفاجأ الجميع بعدها بسنوات بخبر زواجها من رامزي بولتون.

وقال جورج آر آر مارتن عنها: "كانت شخصية ثانوية في الكتاب الأول، ثم اختفت وبعدها، قنبلة، ها هي تظهر من جديد في الكتاب الخامس وبدور كبير".

واضطر صناع المسلسل تعويض غيابها بضم قصة زواجها من رامزي بولتون إلى سانسا ستارك، وهي من التغيرات الكبيرة في القصة والتي أثارت الجدل بين قراء الرواية.

قال جورج آر آر مارتن عن غياب شقيقي لوريس تايريل عن المسلسل: "وفي عائلة تايريل، لوريس ليس الأخ الأكبر في الكتاب. هناك شقيقان أكبر منه، ويلاس وجارلان".

وتابع: "لم أضعهما في الرواية من أجل السمر والضحك، لديهما دور للعبه في الكتابين الأخيرين، لكن لا وجود لهما في المسلسل".

وأضاف: "قلت من البداية أنني أتمنى لو لدينا ساعات اضافية، لكن منتجي المسلسل يعملان 24 ساعة في اليوم لمدة 12 شهرا في السنة".

تحذير- قصة ليدي ستون هارت ستحرق لك أحداث في الرواية، لكن اطمئن لأنها لن تظهر في المسلسل

ليدي ستون هارت تعتبر اعادة البعث لكاتلين ستارك أو روحها التي عادت من أجل الانتقام، ورغم جمال القصة في تقديم ليدي ستون هارت أو المفاجأة بعد معرفة حقيقة هويتها، إلا أن منتجي المسلسل التزما الصمت حول ضمها من عدمه.

فبالتأكيد عودة كاتلين ستارك من جديد ستمنح المشاهدين لذة مشاهدة انتقام عائلة ستارك، إلا أن المخرج أليكس جرافيس نفى بشكل قاطع ضمها للمسلسل ربما خوفا من استهتار المشاهدين بأحداث المسلسل، فعندما تلعب لعبة العروش إما أن تفوز أو تموت، ليس هناك حل وسط.

ودافع جورج آر آر مارتن عن ليدي ستون هارت: " ليدي ستون هارت لديها دور في الكتاب، سواء كان ذلك كافيا أو مثيرة للاهتمام بما يكفي... اعتقد ذلك، وإلا لماذا أعدتها للأحداث".

وفسر حبه لعودتها: "واحد من الأشياء التي أرغب في إظهارها خلال شخصيتها، أن الموت الذي تعانيه يغيرك".

لكنه في الوقت نفسه أصر على توضيح أن ليدي ستون هارت لا تعتبر إعادة بعث لكاتلين ستارك كما يعتقد قراء الرواية، إذ قال: " ليدي ستون هارت ليست كاتلين. حاولت إيضا ذلك مسبقا من خلال شخصية بيريك دوناريون (الشخص الذي أعاده ثوروز من مير للحياة بعد خسارته المبارزة أمام الهاوند) وكيف عاد للبعث أكثر من مرة".

وتابع: "ظهر بيريك في الكتاب الأول ويجوب المدينة بالخيل مع فرسانه. إنه ليس نفس الشخص الذي قابلناه بعدها"، في إشارة منه إلى أن ليدي ستون هارت عادت للحياة لكنها ليست بنفس شخصية كاتلين، هي نفس الشكل ونفس الرغبة في الانتقام لكنه بشخصية مختلفة لدرجة أنها ربما تقتل سانسا أو أريا لو أرادت، فالموت يغير الأشخاص، بالتأكيد للأسوأ.