فريق العمل قام بتجربة أن يفاجئ بعض الأشخاص بمعرفة معلومات دقيقة عنهم عن طريق صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، يتم البحث عن طريق الـE-mail، وبالتالي يصلون لصفحاتهم الشخصية.
وأوضح الشقيري أن هذه التجربة ليست اختراق "Hacking"، ولكنه وصول إلى الحسابات العامة التي من الممكن لأي فرد أن يدخل إليها عبر البريد الإليكتروني.
وعند بداية التجربة استضاف الشقيري أحد المارة في القاهرة، ويدعى "السيد محمد"، تم البحث عن الشخص على Facebook، وبسؤاله ما أهم الأحداث التي وقعت لك عام 2014 قال الضيف إنه تخرج في الجامعة هذا العام، ففاجأة الشقيري بسؤاله، "وماذا عن خالك حمادة؟"، الأمر الذي صعق الضيف ليجيب ببساطة "انت تعرف خالي حمادة".
" frameborder="0">
كرر الشقيري التجربة في الولايات المتحدة ليثبت أن مشكلة الخصوصية عالمية وليست في الوطن العربي فقط، واستعان لإجراء الحوارات مع المارة بأحد الشباب الأمريكيين يدعى Kevin، فقابل فتاة، وبمجرد سؤالها عن اسمها كرر التجربة السابقة وعرف أنها مولودة في يوم 8 يونيو، ففاجأها بالقول: "عيد ميلادك في يونيو، وقت جميل لعيد الميلاد في الصيف والعطلة"، فكان رد الفتاة: "كيف عرفت عيد ميلادي، هذا مريب، هل انت عراف"، كرر هذه التجربة أكثر من مرة وكل تجربة يجد رد فعل متفاجئ من الضيوف رغم أنهم يسمحون بتداول هذه المعلومات عنهم عبر Facebook.
اقرأ أيضًا- بينهم الجسمي وماهر زين وحمزة نمرة.. أصوات أثرت رحلة "خواطر"
أحمد الشقيري: الموسم الـ 11 من "خواطر" هو الموسم الأخير
أحمد الشقيري:اغضب للرسول ولكن بأخلاق الرسول
وقال الشقيري بعد هذه التجربة، إن هناك أكتر من 350 مليون مستخدم يتركون معلوماتهم متاحة أمام الجميع ولا يفعلون خاصية الخصوصية، بل إن أحد أعضاء فريق البرنامج طلب من Facebook جميع بياناته على الموقع وجاءته 300 صفحة بيانات عن كل شيئ عن كل ما له علاقة باستخدامه للموقع الشهير، موضحًا أن الموضوع خطير لأن هذه المعلومات ممكن تستغل في إيذاء الشخص أو التدخل في خصوصياته أو أي أمور أخرى.
وأضاف الشقيري: "خلال دقيقة واحدة على شبكة الانترنت يتم إرسال أكثر من 200 مليون رسالة إليكترونية، وتحميل أكثر من 50 ألف تطبيق، ومشاهدة أكثر من 20 مليون صورة على Flickr، تسجيل دخون 270 ألف مستخدم على Facebook، وأكثر من 100 ألف تغريدة عبر Twitter، عمل بحث 2 مليون مرة على Google، ومشاهدة أكثر من مليون فيديو على YouTube".
وأجرى الفريق تجربة أخرى لعرض هوس الشباب بزيادة عدد الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي حتى دون أن يعرفون بعضهم معرفة شخصية، فاستعان بأحد أعضاء الفريق له صديق إليكتروني منذ فترة كبيرة ولا يعرفه، وقرروا أن يفاجؤوه بالزيارة في بيته.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by