وهذه التجربة تعيد إلى الأذهان تجربة المطربة المصرية أنغام الأولى في التمثيل أيضا، والتي خاضتها من خلال مسلسل "في غمضة عين"، والذي عرض منذ منذ عامين على الجمهور.
ومن خلال هذا التقرير نستعرض خمسة عناصر مختلفة بين العملين وظروف العمل بهما، للمقارنة بين تجربة النجمتين في الغناء، وتجربتهما الأولى في التمثيل.
شيرين "طريقي"
يعرض المسلسل داخل موسم رمضان الدرامي، وهو الموسم الذي يشهد منافسة قوية بين جميع الممثلين وشركات الإنتاج، وحتى المحطات الفضائية، لتقديم الأفضل في جميع العناصر، وهو ما يعد تحدي كبير لمطربة تخوض تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولى.
أنغام "في غمضة عين"
المسلسل كان من المقرر عرضه في موسم رمضان، ولكن لأسباب إنتاجية وتسويقية تأجل عرضه لخارج موسم رمضان، ويعتبر هذا العرض من ضمن بداية إيجاد مواسم بديلة لموسم العرض الرمضاني، الذي اعتبره البعض تحدي من نوع آخر.
شيرين في مسلسل "طريقي" هي بطلة العمل من الألف إلى الياء، وتدور أحداثه جميعها في إطارها، وحول قصة صعودها، وجميع المشاركين في العمل مرتبطين بهذه الرحلة.
أنغام في "في غمضة عين" معها الممثلة داليا البحيري، في بطولة مشتركة بينهما، مما لا يشكل عبء كبير على أنغام، ولا يدفعها إلى أن تكون محور الأحداث دائما.
دور شيرين يعتمد على مراحل زمنية وعمرية مختلفة، وفترة طويلة في الأحداث المتغيرة، والتي تبدأ من الطفولة إلى الكبر، وكيفية تأقلمها مع كل فترة.
أنغام قدمت مرحلة عمرية واحدة في العمل، وهي مرحلة العمر المتوسطة، والتي لا تختلف عن طبيعتها.
شيرين تجد المساندة من جميع العاملين في المسلسل سواء الفنانين المشاركين أو شركة الإنتاج، والتكتم على جميع مراحله أو حتى مشاكله، للخروج بالعمل على أكمل وجه.
مسلسل "في غمضة عين" شهد خلافات بين البطلتين منذ البداية، واستمرت إلى بعد انتهاء وعرض المسلسل، وامتدت الخلافات إلى المنتجين أيضا، مما شكل حالة من التوتر، وصلت إلى الإعلام منذ البداية.
شيرين لديها العديد من الحالات الانفعالية داخل دورها، والحالات النفسية والمزاجية المختلفة التي تمر بها بطبيعة الدور، والتي تطلب منها تقديم العديد من الملامح المختلفة طوال الوقت.
أنغام اعتمدت على حالة وأداء واحد معظم الوقت، وهو الأداء المتعلق بالصدمة وعدم تقديم انفعالات مختلفة في العديد من الأوقات ، لطبيعة الدور أيضا.