وتختلف وتتنوع الخيم الرمضانية في طبيعة البرامج التي تقدمها، وتتميز في بعض الأحيان باستضافتها لنجوم في الغناء، لإحياء حفلات غنائية، تشهد تجمع أعداد كبيرة من الجمهور.
ولكن في السنوات الأخيرة تراجعت الخيم الرمضانية وقلت الفقرات الترفيهية التي تقدمها، وكانت تشهد تنافسا فيما بينها لاستقطاب أكبر عدد من الجمهور طوال الشهر، لذلك نجري هذا التقرير حول السبب وراء ذلك.
أسعار النجوم المصريين أصبحت مبالغ فيها من قبل منظمي الحفلات في الخيم الرمضانية، حيث تتراوح أسعار النجوم الكبار من 300 ألف جنيها إلى مليون جنيه في الحفل، وهو ما يعد خسارة كبيرة للمنظمين، لأن مهما كان عدد الحضور لن يغطي التكلفة.
اتجه المنظمون لاستقطاب المطربين اللبنانين في الحفلات التي أقيمت في الفترة الأخيرة، مؤكدين على أن أسعارهم في الحفلات أرخص من المطربين المصريين، حيث تترواح أسعارهم من 200 ألف إلى 300 ألف جنيها، بالإضافة إلى أن الجمهور لم يحدث لديه تشبع منهم، ويرغب في التعرف على أعمالهم ورؤيتهم في الحفلات في مصر.
من ناحية أخرى، اتجهت الخيم الرمضانية المتوسطة للاعتماد على نجوم الغناء الشعبي وفرق المهرجانات الغنائية، للابتعاد عن أسعار المطربين الكبار المبالغ فيها، حيثت تترواح أسعار هذه الفقرات الشعبية بين 15 ألف و30 ألف جنيها مصريا، كما تشهد تفاعل كبير من الجمهور الذي يحضرها.
معظم الخيم الرمضانية التي تقدم فقرات فنية للمطربين اقتصر إقامتها حاليا داخل الفنادق والمنتجعات فقط، مما يجعلها مقتصرة على فئة محددة من المجتمع، والتي تستطيع دخول هذه الأماكن.