وكان صاحب الـ 43 عاما المشهور بعشقه للماريجوانا تم إلقاء القبض عليه يوم السبت25 يوليو، واحتجز في أحد أقسام الشرطة بالسويد بسبب الاشتباه في تعاطيه المخدرات، لكن في النهاية أطلقت الشرطة سراحه بعد خضوعه لاختبارات الكشف عن المخدرات.
وهاجم سنوب دوج النار بشراسة شرطة السويد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أنه نشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع Instagram لانتقاد الشرطة السويدية، وعلى ما يبدو أنه صوره لنفسه أثناء اقتياده بسيارة الشرطة إلى القسم.
وقال سنوب دوج في الفيديو: "في طريقي إلى قسم الشرطة بالسويد. آسف بهذا الشأن، أقول لكل جمهوري في السويد أنني لن أعود لهذه البلد أبدا".
وتابع: "يمكنكم التحدث لمأمور القسم أو كل المسؤولين الذين يديرون جهاز الشرطة في بلدكم. كان الأمر حقيقيا. شكرا لكما، لكني رحلت".
وبدوره قال المتحدث الرسمي للشرطة، دانيال نيلسون، لموقع The Local السويدي إن دورية الشرطة رأت سيارة دوج على جانب الطريق ووضح على مغني الراب إنه "كان تحت تأثير المخدرات".
وتابع: "ألقي القبض عليه واقتادته الشرطة للقسم لإجراء فحوصات على عينة من البول، الواقعة لم تتعدى بضعة دقائق. بمجرد انتهاء الاختبار غادر قسم الشرطة".