وتمكن هاني شاكر من الفوز بمقعد نقيب الموسيقيين بعد أن حصل على أصوات تعدت 1100 صوت من أصوات الناخبين.
فيما جاء الفنان مصطفى كامل، النقيب الأسبق، في المركز الثاني بعد أن حصل على 900 صوت، أما النقيب الأسبق والمنافس الثالث منير الوسيمي فجاء في المركز الأخير بحصوله على ما يقرب من 100 صوت فقط.
كما ضم مجلس إدارة النقابة كل من أحمد الصاوي وأحمد رمضان وسعيد عمر ومنصور هندي ورضا رجب ونادية مصطفى وسعد محمد حسن وعاطف إمام وعلاء سلامة وخالد بيومي.
وأقيمت انتخابات مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية صباح الثلاثاء الموافق 28 يوليو الجاري بالمسرح العائم بمنطقة المنيل، والتي شهدت حضور عدد كبير من أعضاء نقابة الموسيقيين ونجومها.
ووصل المرشحون للنقابة ظهر الثلاثاء 28 يوليو في انتظار عملية الاقتراع ورحب كل منهم بمؤيديه، وكان من اللافت ذهاب مصطفى كامل لهاني شاكر ليحييه مما يدل على التسامح بينهما.
وشهدت نقابة الموسيقيين صراعا على منصب نقيبها منذ تأسيسها عام 1942، وكانت نقابة عمالية تتبع وزارة الشئون الاجتماعية، ويرجع الفضل في تكوينها لكوكب الشرق أم كلثوم التي قررت جمع الموسيقيين تحت مظلة واحدة، وتكوين نقابة لهم تتولى مشاكلهم، ولكن الفنان محمد عبد الوهاب لم يعجبه ذلك، وبدأ في إحداث بعض المشكلات معها على ذلك المنصب، فتحول الأمر إلى معركة معلنة، حتى لجأ الاثنان إلى الكاتب الصحفي مصطفى أمين الذي حاول التوفيق بينهما، ولكنه فشل في النهاية، وقرررا خوض الانتخابات لحسم الأمر.
وفازت أم كلثوم في النهاية بالمنصب واحتفظت به لسبع دورات متتالية، ولكن عادت الحرب بينها وبين عبد الوهاب من جديد، إلى أن استطاع عبد الوهاب عام 1955 تحويلها إلى نقابة مستقلة، ونجح وقتها بالفوز بمقعد النقيب، لكنه استقال بعد أقل من عام من تولي منصبه.
ومن وقتها وهذا المنصب يشهد العديد من الصراعات، وكان أخرها في الدورة السابقة بين مصطفى كامل وإيمان البحر درويش التي وصلت لحد القضاء.