وقال درويش إنه أنهى بالفعل إجراءات تأسيس الحزب، فيما سيعلن أسماء المؤسسين والهيئة العليا للحزب في خلال إسبوع.
وأضاف النقيب السابق لموسيقيين مصر أن الحزب يهدف لتقديم العون إلى كل من يحتاج مساعدة، سواء سياسية أو إجتماعية، أو في أي مجال آخر، مؤكدا على أن الحزب سيسعى إلى أن يكون فعالا في المجتمع المصري.
وتابع في تصريحاته لصحيفة "المصري اليوم": " لم أكن أفضل العمل بالسياسة، لما تتميز به من (فن الممكن)، وهو ما يعني التلون والتشكل حسب الظروف للخروج بمكاسب سياسية، خاصة أن طبيعتي الشخصية ترفض تلك الأساليب، لذلك وضعنا لهذا الحزب الوليد مبادئ لن يتم التنازل عنها تحت أي ظرف".
وأردف بالسياق ذاته: " من مبادئ الحزب السعي إلى أن نعيش في وطن متحد بكل طوائفه السياسية، دون النظر إلى الاختلافات الحالية، سواء مع شخص يؤيد الرئيس الأسبق حسني مبارك، أو يؤيد الرئيس السابق محمد مرسي، أو مع من يؤيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وأذكر أن الرئيس عدلي منصور طالب مؤخرًا كل الأحزاب الموجودة حاليًا، والتي وصل عددها إلى 80 حزبًا بأن تتحد في 4 أو 5 أحزاب قوية، لتتنافس على حب الوطن، وليس على مكاسب سياسية، وأتمنى أن يحدث ذلك قريبًا".
وعن اختيار اسم "الشهامة"، قال درويش إن ذلك يأتي باعتبار أنها أحد مبادئ الحزب، لإن الحزب سيقدم يد العون إلى أي شخص يحتاج المساعدة مهما كان انتماءه.
يأتي ذلك في الوقت التي تصاعدت فيه علاقة الفنانين بالسياسة، وهو ما بدأ عقب ثورة يناير، وازداد بعد تظاهرات 30 يونيو، التي أسقطت نظام حكم الرئيس السابق محمد مرسي.