لم يبتعد عن الساحة مثل الجميع، من حيث الاستمرارية فهو بالتأكيد صاحب تواجد مستمر عبر تحولات الموسيقى في نهايات الثمانينات وبداية ونهاية التسعينات، وأخيراً السيطرة في الألفية.
أصبح اسمه علامة مائية تضمن نجاح أي ألبوم، من لا يتعامل معه يفقد الكثير من فرص النجاح المضمون، أما عن تقييمه موسيقياً بالتأكيد هو لا يحتاج، يكفي أن اسمه "طارق مدكور".
كانت البداية من عند طارق مدكور الذي قدم حماقي في عدة أعمال من توزيعه من بينها:
"سلطان جمالك" لمحمد حماقي وكلمات مدحت العدل وألحان رياض الهمشري وتوزيع طارق مدكور
" frameborder="0">
"القدس هترجعلنا" كلمات مدحت العدل وألحان رياض الهمشري وتوزيع حميد الشاعري
" frameborder="0">
بالإضافة إلى وجود حماقي كصوت من ضمن أصوات الكورال مع "هشام عباس"، "طلعت زين"، و"مصطفى قمر" وأغاني فيلم "همام في أمستردام" والكثير من الأعمال الأخرى التي تحمل بصمة مدكور كانت البداية الحقيقة نحو النجومية من خلال ألبوم "خلينا نعيش" الذي كانت جميع أغانيه توزيع "مدكور".
لكن الوئام لم يستمر طويلا، فيكفي أن تكتب كلمتي "حماقي" و"طارق مدكور" لتستمع إلى طريقة حماقي في الكلام عن أستاذه، حب واحترام كان السبب في هدوئهما عن وقوع الخلاف، ولم يتراشق الثنائي بالتصريحات كما اعتاد الوسط الفني.
" frameborder="0">
عندما يحاول أحدهما إشعال الخلاف مرة أخرى، تجد أن حماقي متزن جداً في ردوده، يتحدث أن الخلاف لم يكن شخصي ولا حتى فني، هو مجرد خلاف أولويات وأنها ليست النهاية والتعاون بينه وبين طارق مدكور سيعود يوماً، لذلك لم يكن غريبا أن يحمل ألبوم حماقي الجديد "عمره ما يغيب" إهداءين، أحدهما لوالده المتوفى والأخر لأستاذه ومكتشفه "طارق مدكور".
ولا يأتي التعاون من جديد من خلال أغنية عابرة، بل كان من أغنية الألبوم الرئيسية، التي يحمل الألبوم اسمها "عمره ما يغيب"، ليحمل الاسم دلالات كثيرة لك الحق في تخيلها كما تشاء. (السر وراء اختيار أسماء ألبومات محمد حماقي).
"عمره ما يغيب" كلمات خالد تاج الدين وألحان عمرو مصطفى وتوزيع طارق مدكور
" frameborder="0">