طالع أيضا
إلى هولاء الفنانين: "التدخين يقتل"!
وعلى الرغم من أن "فنان الشعب" سيد درويش كان مشهورا عنه أنه مدخن "جوزة" شره، حتى أنه غنى لها "صدق وآمن بالذي خلقها.. وقال كوني جوزة لكل من يدوقها.. ما يسلى أنفاسها بملايين"، وهي الأغنية التي كتبها بديع خيري، وغناها ولحنها درويش في قصيدة "التحفجية"، إلا أن فكرة ربط التدخين بالمطرب صارت أمرًا معيبا له في الربع الثاني من القرن العشرين.
" frameborder="0">
وعندما غنى محمد فوزي ممسكا بالسيجارة في أحد أفلامه، سخر منه منير مراد في سكتش "محدش شاف"، الذي قدمه في فيلم "نهارك سعيد" إخراج فطين عبدالوهاب عام 1955، ليرسخ عجائبية ما فعله فوزي.
كما كسر موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب هذا الجمود بين علاقة المطربين بالسجائر، فغنى "الدنيا سيجارة وكاس" من كلمات حسين السيد، وهو نفس ما فعله الملحن محمد الموجي في أغنيته الشهيرة "فنجان شاي مع سيجارتين".
أما على المستوى العالمي، فلاشك في أن بوب مارلي أشهر من ارتبط اسمهم بالتدخين، إذ لم يكن المطرب الجاميكي الأصل مدخنا فقط، بل كان مدمنا للماريجوانا، حتى أنه منذ شهور وبعد صدور قوانين تشرّع استخدام الماريجوانا في الولايات المتحدة الأمريكية، رغب ورثته أن يطلقوا اسمه على أول علامة تجارية عالمية لمخدر "الحشيش".
لكن برغم ارتباط اسم مارلي بالتدخين وتداول عدد من صوره وهو يدخن المخدرات، إلا أنه لم يظهر على المسرح بسيجارة، وفقا لما يسر لنا من فيديوهات له.
كل هؤلاء كوم ورشيد طه كوم آخر. فالنجم الجزائري الكبير يظهر على المسرح دائما بسيجارة. يدخنها وهو يغني، ضاربا بكل قواعد وتقاليد الغناء عرض الحائط، ولا عجب في ذلك فهو المتمرد دائما على كل ما هو كلاسيكي.
" frameborder="0">
هو من مزج بين موسيقى الروك والراي. هو من حملت أغانيه طعما سياسيا متضامنا مع المظلومين والمقهورين في كل مكان. أضواء فرنسا لم تثنه أن يغني لهموم الناس وآمالهم، طوال 23 سنة هي تاريخه في الغناء، منذ إصدار أول ألبوماته "Carte de sejour" أو "تصريح إقامة"، وحتى "زووم" 2013.
لم يخجل من شعره الأبيض، فاختارته مجلة "جلاماج" الفرنسية في مارس 2013 الرجل الأكثر جاذبية في العالم، فصارت السيجارة التي يصعد بها إلى المسرح، والدخان الذي ينفثه حوله وهو يغني للآلاف على مسارح فرنسا والعالم، جزء من حالة اسمها رشيد طه.
" frameborder="0">