الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

ممثلون يمدوك بالأمل في أن بلوغ الشهرة والنجومية في يوم ما ليس صعبا

إذا كنت تنظر لبعض نجوم هذا الجيل بنظرات إعجاب، وتتمنى أن تكون واحدا منهم وأن تصل لما وصلوا إليه من نجاح وشهرة؛ وترى فيهم مثالا للجمال والأناقة والجسم المثالي الذي يجذب الفتيات إليهم، ليجعلهن يتمنون أن يكون "فارس الاحلام" هو واحدا منهم، ثم تنظر إلى نفسك لتشعر أن هذا حلم بعيد المنال ومن الصعب تحقيقة، فلا تجعل هذا الشعور يتسلل إليك ويتملكك.

فهؤلاء النجوم لم يكونوا في بدايتهم كما رأيتهم أنت الآن، فهذا الجسم المشدود والعضلات المفتولة والشعر والملامح لم تكن هكذا في الماضي، حتى أن بداياتهم الفنية كانت مجرد أدوار صغيرة صامتة أو حتى كـ "موديل" في الإعلانات والأغنيات المصورة.

إذا ارفع من روحك المعنوية، واعمل بجد واجتهاد، وابدأ طريقك لأنه من الممكن أن تصبح في يوم من الأيام نجم من نجوم الصف الأول، والذي تتهافت عليه الفتيات لالتقاط صورة تذكارية معه، أو الحصول على "أوتوجراف" منه.

ولكي نبث الأمل بداخلك، إليك نماذج لممثلين تغيرت ملامحهم كثيرا عن بداياتهم الفنية:


لا شك أن الفنان حسن الرداد أصبح من النجوم الشباب الذين حققوا نجاحا سريعا وجماهيرية خاصة من جانب الفتيات، ويعتقد البعض أن بدايات حسن جاءت من مسلسل "الدالي" للنجم الكبير الراحل نور الشريف، والذي جسّد أحد أبنائه في المسلسل.

ولكن كان ظهور الرداد الأول من قبل "الدالي"، وتحديدا في سنة 2001، عندما أدى دور بسيط وصامت في فيلم "جاءنا البيان التالي" للفنان الكوميدي محمد هنيدي، وجاءت مشاركة حسن بالفيلم في مشهد كأحد من المتدربين في القناة الفضائية التي ذهب إليها هنيدي كي يتلقى التدريب كمراسل تلفزيوني.

" frameborder="0">


النجم أحمد عز والذي يعد من أوسم فنانين جيله كانت بداياته مختلفة، فظهر عز كموديل في فيديو كليب أغنية المطربة أصالة "لما جت عينك في عيني"، ويختلف شكله كثيرا عن عز بطل الأفلام والمسلسلات.

فجسد عز كان نحيلا، وملامح الوجه مختلفة، ولا ننسى الملابس الواسعة، ومع مرور الأيام تزداد وسامته عن الماضي.

" frameborder="0">


هل ركزت جيدا في مرة من مرات مشاهدتك لفيلم "آيس كريم في جليم"، في مشهد مجموعة الشباب بسيارة الجيب الذين تشاجروا مع بطل الفيلم عمرو دياب، أو حتى قرأت أسماء المشاركين بالفيلم؟ إذا لم تكن، فعليك في المرة القامة التدقيق جيدا؛ فواحد من شباب سيارة الجيب هو الممثل تامر هجرس.

وللوهلة الأولى لن تستطيع تصديق الأمر، فتامر هجرس المعروف بجسده وعضلاته ولون بشرته مختلف تماما عن الشاب النحيل الذي ظهر في الفيلم.

" frameborder="0">


النجم أحمد مكي الذي يحقق إيرادات عالية في شباك تذاكر السينما المصرية، ويتواجد منذ أعوام في رمضان بمسلسله "الكبير أوي"، بدأ سلم النجومية من أوله، فظهر في مشهد صغير في مسلسل "شباب أونلاين"، وبالطبع كان مختلفا تماما عما هو عليه الآن، فظهر بشعره الحقيقي وكان ذو وجه نحيل.

ولم يصل مكي إلى النجومية والشهرة بسهولة، فكان في بداية الأمر يشارك في الأفلام كبطل ثان وليس أول كما هو الحال الآن، مثلما لعب دور أحد شركاء أحمد السقا في عمليات السرقة التي يقوم بها لصالح ضابط الشرطة الفاسد "رفعت السكري" أو الراحل خالد صالح في فيلم "تيتو" من إنتاج 2004.

" frameborder="0">

أصبح للفنان مصطفى شعبان جمهور كبير في مصر والوطن العربي، ينتظرون إطلالته في المسلسلات حتى وإن كانت الأدوار التي يقدمها فيها متشابهة، وفي كل عام لابد وأن يتواجد مصطفى بمسلسل جديد.

ويعتبر مصطفى من الممثلين الوسيمين بالنسبة لفتيات كثيرات، ولكنه لم يكن بهذا الشكل في بداياته، فكان في أول فيلم ظهر به وهو فيلم "رومانتيكا" في سنة 1996 بوجه نحيل شاحب وبـ "Style" شعر غريب، وكذلك في فيلم "فتاة من إسرائيل".

" frameborder="0">

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى