وحكى محمود الجندي عن دور الداعية الحبيب علي الجفري في حياته خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثى في حلقة الجمعة 11 سبتمبر من برنامج "واحد من الناس" للمذاع على قناة الحياة الأولى.
وقال محمود الجندي: "بعد عودتي من الإلحاد بدأت أسأل نفسي هل ما أفعله في التمثيل بتشبيه الحالات من الدنيا ليخرج الناس منها بعظة هل هو دور سليم أم خطأ".
وتابع: "هل ما أفعله تضييع للوقت أم فائدة للناس، حتى أكرمني الله بأناس يفهمون في الدين أكثر مني، مثل الحبيب علي الجفري".
وعن نصيحة الجفري له، قال محمود الجندي: "كان الجفري من العقليات الجميلة التي وضعها الله في طريقي، عرفت على يديه أنني أحاسب على نيتي، وقال لي: عندما تترك الوسط ستتركه لأناس لست راضيا عن أفعالهم، بهذه الطريقة أنت تفسد في الوسط".
وتابع: "نصحني الجفري: ما المانع أن تظل متواجدا في الوسط الفني لتصبح عظة لزملائك في العمل، ما المانع أن تختار عملا تكون نيتك منه خدمة الناس أو ربنا أو الدعوة، حتى لو مسلسل اجتماعي".
" frameborder="0">
وفي نفس السياق، فتح محمود الجندي قلبه عن رحلته مع الإلحاد وعودته إلى الإيمان مرة أخرى، مشددا أنه في شبابه اتجه للإلحاد بسبب إصابته بالغرور لاعتقاده أنه صاحب كل النجاح الذي وصل إليه دون مساعدة من أحد.
وأكد محمود الجندي أنه خلال فترة تمرده اتجه للتفكير العلمي المادي، نظرا لأن الخطاب الديني في هذه الفترة لم يكن مقنعا، وكان يجد كلام الملحدين أكثر اتساقا مع العصر الحالي. (شاهد محمود الجندي يروي عن رحلته مع الإلحاد).
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by