وقال رئيس الرقابة، عبد الستار فتحي، إن فيلم "المرسي أبو العباس" لم ترد به أي تجاوزات وسيُعرض كما هو ولا يوجد حذف أو أي اعتراضات من الرقباء عليه.
وأضاف أن الرقابة تعالمت مع الفيلم بدرجة كبيرة من الحساسية بعد ما نشر عن أنه يدعو للتطبيع مع إسرائيل، لكن بعد مشاهدة الفيلم تبين أنه لا يوجد به أي شيء يدعو للتطبيع، حسب ما ورد ببوابة الأهرام.
وفي نفس السياق أكد مؤلف الفيلم عاطف عبد اللطيف أنه ضد التطبيع مع إسرائيل خاصة وأن الشعبي المصري كله ضد التطبيع مع إسرائيل وليس من المنطقي أن يسبح عكس التيار.
وأعرب عاطف عبد اللطيف عن سعادتها بموافقة الرقابة على عرض الفيلم، معتبرا إجازة العرض بمثابة الانتصار على المغرضين الذي شنوا الهجوم على الفيلم واتهموه بالتطبيع مع إسرائيل.
وبالمثل نفى المنتج الفني للفيلم طارق عثمان ما قيل عن أن الفيلم يهدف للتطبيع مع إسرائيل من قريب أو بيعدي، معتبرا أن كل ما قيل عن الفيلم حملة مقصودة وممنهجة من منافسين غير شرفاء.
كما توجه عثمان بالشكر إلى الرقابة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لتعامله بحيادية ومهنية تامة مع الفيلم رغم الحملة السيئة التي أثيرت ضده.