قالت دُرة: "كلمة سرطان تصيب أي شخص بالصدمة والخوف، وإن كان يمكن علاجه، سيظل وقع الكلمة صعبة على المريض به"، حسب لقائها بمجلة "لها".
وتابعت: "لم أكن أعرف الكثير عن السرطان قبل رحيل والدي الذي توفي الشهر الماضي بسببه، فبعد إصابته عرفت مدى صعوبته ووجعه، وأدركت معاناة من يصاب به، فهو لا يجعل المريض وحده يتألم، وإنما كل من حوله".
وعن سرطان الثدي، قالت دُرة: "ما أعلمه أنه من أقل أنواع السرطان قسوة إذا تم اكتشافه مبكرا، ويستطيع المصاب به القضاء عليه، بإرادته القوية والدعم المعنوي، واعتبر التوعية به أهم دور يمكن أن يقوم به المجتمع، وهناك العديد من السيدات اللواتي أعرفهن شخصيا، أصبن به في مراحله الأولى وانتصرن عليه واستمرت حياتهن بشكل طبيعي".
وتحدثت دُرة عن رحيل والدها قائلة: "ذهبت إلى تونس بعد عيد الفطر مباشرة، وكان المرض اشتد عليه، وكان يحاول التعلب عليه لآخر لحظة، إلى أن تدهورت حالته، وكان أصعب وأقسى إحساس في حياتي أن أراه بهذه الحالة، فهو شخصاً استثنائياً بالنسبة إلي، ولحظة وفاته كان في حضني ممسكاً بيدي".
درة مبتعدة عن أي ظهور فني منذ وفاة والدها وتتجنب الحديث مع وسائل الإعلام.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by