الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

5 أفلام لا ننصحك بمشاهدتها في ذكرى 6 أكتوبر

اعتاد التليفزيون المصري قبل غزو الفضائيات أن يعرض عددا محددا ومعروفا من الأعمال التي جسدت نضال الجيش المصري في سبيل استرداد كرامته بمعركة العبور سنة 1973، لكن ومع هرولة قنوات الأفلام العربية، أصبح الجمهور المصري يشاهد أعمالا لا علاقة لها بحرب أكتوبر، سوى أنها أعمال حربية.


أفلام حرب أكتوبر بين الفقر والضعف الفني
٧ معلومات عن أوبريت "عناقيد الضياء" الذي قدم في ذكرى حرب أكتوبر

شاهد-أشهر الأفلام الممنوعة من العرض في تاريخ السينما المصرية

من هذه الأعمال الكثيرة التي تلاحظ عرضها في غير موضعها الآتي:


" frameborder="0">
بغض النظر عن المستوى الفني الرائع لفيلم "أغنية على الممر" للمخرج علي عبدالخالق، والذي قدمه عام 1972، إلا أن الفيلم يتحدث عن معركة الهزيمة في 1967، وعن معاناة عدد من الجنود المحاصرين في أحد الممرات، والذين مات عدد كبير منهم في سبيل الدفاع عنه، بسبب عدم وصول تعليمات من القيادة بالانسحاب.

يبدو أن القائمين على عرض الأعمال السينمائية في القنوات الفضائية، يكفيهم معرفة أن الفيلم بطولة محمود ياسين، مرتديا البذة العسكرية، حتى يعرضوه في ذكرى النصر.

الوقت المناسب للعرض يوم 5 يونية من كل عام، وإذا كان أصحاب القنوات يتحرجون من اتهامهم بعرض الفيلم في هذه الذكرى الأليمة، عليهم أن يعرضوه في أي وقت في السنة، غير هذا اليوم.


" frameborder="0">
بالتأكيد، عملية تفجير ميناء إيلات تعتبر من أهم العمليات الفدائية التي قام بها أبطال الجيش في حرب الاستنزاف، لكن عرض فيلم "الطريق إلى إيلات" الذي أنتجه التليفزيون عام 1993 وأخرجته أنعام محمد علي في هذا اليوم يبدو غير منطقي.

بغض النظر عن مشهد نبيل الحلفاوي وهو يجهز الديناميت، وبغض النظر عن مقولة "ياريتني كنت معاهم" التي يلوكها الكثيرون في عدد من المواقف المشابهة (مع الفارق)، إلا أن الموعد المناسب لعرض الفيلم يوم 16 نوفمبر، وهو الذي يوافق ذكرى يوم العملية التي نفذها المصريون عام 1969.


" frameborder="0">
هذا الفيلم أُنتج عام 1974، أي بعد الحرب بعام واحد، وهو يتحدث بالفعل عن حرب أكتوبر، ولا يوجد أي مانع من مشاهدته سوى ما تداوله البعض عن ظهور الرئيس عبدالفتاح السيسي في أحد لقطاته، التي تجمع محمود ياسين وسمير صبري، فدرءًا لشبهة أن يكون الممثل الذي يشبه الرئيس فعلا في الصوت والشكل والطول، هو نفسه الرئيس، وما ينطوي ذلك على أي أمر، فننصحك ألا تشاهد الفيلم، الذي قد تمنع القنوات عرضه في الأساس كما منعت عرض الفيلم الذي ظهر فيه مبارك "وداع في الفجر".


" frameborder="0">
قيل إن الفيلم الذي أخرجه محمد راضي في فترة وجود الرئيس مبارك لم ينل رضا الأخير لأنه لم يبرز دوره في حرب أكتوبر. فيلم "حائط البطولات" الذي عُرض في 2014، بعد رحيل الرئيس السابق، لا يتناول لا من قريب ولا من بعيد نصر أكتوبر، كما أن التليفزيونات العربية لا تعرضه. لكن احتياطيا، إذا وجدته أمامك يوم 6 أكتوبر، لا تشاهده، لأنه ضعيف فنيا.


" frameborder="0">
لقد عانت معظم الأفلام التي قـُدمت عن حرب أكتوبر من السذاجة باستثناء فيلمي "أبناء الصمت" و"العمر لحظة"، إلا أن الفخ نـُصبت شباكه أكثر وأكثر في فيلم "بدور" للمخرج نادر جلال، وبطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي، فصار الفيلم الأكثر سذاجة من بين أفلام أكتوبر.

طوال فترة الثمانينيات كان "بدور" هو الفيلم الأول والمحبب عند قيادات العرض التليفزيوني، في ذكرى أكتوبر، لكن بمرور الوقت، اختفى تماما الفيلم، وأصبح من المحظورات.

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى