أنغام تبدأ العد التنازلي لطرح ألبوم "أحلام بريئة"
رغم طرحها عدة أغاني منفردة و"ميني ألبوم" إلا إن الجمهور عادة ما يتعامل مع تلك الخطوات على أنها وجبات خفيفة لا تكفيه عن المنتج الأهم وهو ألبوم كامل، غياب 6 سنوات يعني توقعات عالية من الجمهور ينتظر أن يجد مستوى فني عالي يستحق كل هذا الانتظار، لذلك لا مجال لتقبل أغاني متوسطة المستوى.
يعتبر ألبوم "نفسي أحبك" ألبوم ناجح، بالتأكيد لم يصل إلى نجاح ألبوم "ليه سيبتها" أو ألبوم "عمري معاك"، لكن في نفس الوقت لم يأت غياب أنغام بسبب تعرضها لإخفاق، بل جاء بسبب أشياء أخرى قد تكون غير فنية على الإطلاق، منها ما مرت به مصر من أحداث سياسية، وهو ما سوف يجعل الألبوم الجديد في مقارنة واضحة من ألبوم "نفسي أحبك"، لذلك على الأقل يجب أن يتفوق عليه.
مؤخرا تراجعت العديد من الفنانات المصريات على الساحة الغنائية، لم يبق سوى عدة أسماء يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة، وأنغام واحدة منهن، لذلك يجب أن تقدم ما يليق بتمثيلها للساحة الفنية المصرية.
عند طرح ألبوم "نفسي أحبك" لم يكن حال الساحة الفنية على ما هو عليه الآن، ظهر عدد كبير من الأسماء الجديدة، بل ظهرت موسيقى بديلة تغنيها الفرق المستقلة، وهو ما يعني تغير ذوق الجمهور بالتأكيد، لذلك يجب أن يراعي الألبوم هذه التغيرات وهذا الذوق الجديد، كما أن هناك جيل جديد يستمع إلى الأغاني، كانوا أطفال وقت طرح ألبوم "نفسي أحبك"، بغض النظر عن أن بعضهم لم يكن قد ولد وقت طرح ألبوم "ليه سيبتها" مثلا.
انفصلت أنغام عن شركة "روتانا" بسبب إحساسها بأن الشركة لم تعامل ألبومها الأخير "نفسي أحبك" بالشكل الذي يرضيها، فهل كانت العودة بعد وعود من "روتانا" بمعاملة مختلفة؟ هل حصلت أنغام على الضمانات التي تجعلها تسلم ألبومها مرة أخرى لـ "روتانا".
تعود الجمهور على أن تطرح الألبومات في شهور الصيف، أو في الأعياد أو ليلة رأس السنة، لكن من الغريب طرح الألبوم في هذا التوقيت خاصة مع بداية الدراسة، وهو ما يعتبر مغامرة لم تخضها أنغام من قبل، خاصة أن أخر 8 ألبومات لها، 6 منهم طرحوا في الصيف، والألبوم الديني طرح في شهر رمضان، و"الميني" ألبوم في عيد الفطر.
طالع أيضا
محمد حماقي فخور بأن مصر تمتلك صوتا مثل صوت أنغام
"روتانا" تطرح ألبوم أنغام قبل ألبوم سميرة سعيد
صورة- أنغام بمكياج ثقيل على غلاف "أحلام بريئة"
صورة- أنغام على غلاف "أحلام بريئة" بتوقيع نيكولا جبران