الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

فنانو سوريا ينعون رندة مرعشلي.. وسلاف فواخرجي تروي لقطات من جنازتها

خطف المرض الخبيث الفنانة السورية رندة مرعشلي في سن صغير، فبعد صراع مع مرض السرطان توفيت عن عمر 42 عاما.

وأصاب نبأ وفاة رندة الوسط الفني السوري بصدمة كبيرة، فهي كانت دائما تحارب المرض بقوة وأمل، وتنظر للحياة بتفاؤل.

وعبّر أصدقاء رندة مرعشلي وزملائها عن حزنهم الشديد لفراقها، وكتبوا عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي معزيين ذويها، ودعوا لها بالمغفرة والرحمة، ومن أبرزهم:

نشرت الفنانة نسرين طافش عبر حسابها الشخصي على Instagram صورة لرندة، وكتبت معها: "البقاء لله الفنانة الطيبة رندة مرعشلي في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمها برحمتك وتغمّدها بواسع مغفرتك.. وصبّر قلوب ذويها يارب.. لا تنسوها من دعائكم"

أما الفنانة سلاف فواخرجي، فنشرت في البداية صورة لرندة وزوجها نورس عبود، وكتبت معها: "الله معك رندة ... الله معك حبيبتي والعمر إلك نورس ولولادكم الحلوين الله يحرسهم ويصبر قلبكم ... والعمر الك هيا والله يحميكي".

كما حرصت سلاف فواخرجي على حضور جنازة الراحلة، ونشرت صورة تظهر فيها وهي تقف إلى جانب زوج رندة وتحمل ابنها جواد، وكتبت لتصف حال المتواجدين: "صباحا ونحن نودع الغالية رندة والوجع يسكن قلوب الجميع ... كان نورس العزيز واقفا بصلابة ورجولة وابتسامة الإنسان المرتاح الضمير الذي قدم وما بخل وأعطى حبيبته كل الحب والأمل والتفاني في قوتها ونجاحها وفي مرضها وانكسارها وحتى في لحظتها الأخيرة لم يدع يدها تسقط وتهو في الفراغ الموحش بل ظلت يده محتضنة يدها ليمدها أكثر وأكثر بالدفء عل النبضات تتسربل من لمسته تلك".

وتابعت: "كانت هيا الجميلة وقد كبرت فجأة أمام ناظري وتحملت مسؤولية الأخت الكبرى وهي مازالت تشعر بأنها طفلة تشتاق في هذه اللحظة الى أمها أكثر من أي وقت آخر ولكنها تخجل أن تصرح وتقول".

وأردفت: "كانت سيلينا الصغيرة التي تشبه رندة كثيرا بضحكتها حينا وببكائها حينا آخر وهي تفهم وتعي تماما مايحصل بعد محاولات عديدة من أبيها لتتمالك نفسها وبأنها الآن أصبحت مكان أمها في استعمالها لأشيائها واهتمامها بجمالها واهتمامها بأبيها. وايضا اهتمامها بأخيها الصغير جود فأصبحت تلك الطفلة الصغيرة جدا _أماً_ بعد أن اختار لها القدر ذلك وبعد أن سرق منها الحضن والملاذ والملجأ والرفيقة".

واختتمت سلاف فواخرجي كلامها عن رندة مرعشلي: "أما جود الصغير ذو العام والنصف الذي أحمله بيدي لم أشأ أن أتركه ولم أستطع تمالك نفسي أمامه أمام سؤاله "وين ماما؟" "وين ماما؟" قال له أبوه "ماما ذهبت الى السماء" وقلت له "ماما سافرت للعمل بعيدا في فيلم طويل لانهاية له... وهي تحبك وتريد منك أن تصبح رجلا مهما لتفتخر بك أتعدني؟ أومئ لي برأسه موافقا ، واعدا ، وربما ليس فاهما ، ولكنه كان دامعا ... خائفا متسائلا "من كل هؤلاء ، انا لا اريدهم ، انا أريد أمي ... أمي فقط".

صباحا ونحن نودع الغالية رندة والوجع يسكن قلوب الجميع ... كان نورس العزيز واقفا بصلابة ورجولة وابتسامة الانسان المرتاح الضمير الذي قدم ومابخل وأعطى حبيبته كل الحب والأمل والتفاني في قوتها ونجاحها وفي مرضها وانكسارها وحتى في لحظتها الأخيرة لم يدع يدها تسقط وتهو في الفراغ الموحش بل ظلت يده محتضنة يدها ليمدها أكثر وأكثر بالدفء عل النبضات تتسربل من لمسته تلك... كانت هيا الجميلة وقد كبرت فجأة أمام ناظري وتحملت مسؤولية الأخت الكبرى وهي مازالت تشعر بأنها طفلة تشتاق في هذه اللحظة الى أمها أكثر من أي وقت آخر ولكنها تخجل أن تصرح وتقول. كانت سيلينا الصغيرة التي تشبه رندة كثيرا بضحكتها حينا وببكائها حينا آخر وهي تفهم وتعي تماما مايحصل بعد محاولات عديدة من أبيها لتتمالك نفسها وبأنها الآن أصبحت مكان أمها في استعمالها لأشيائها واهتمامها بجمالها واهتمامها بأبيها. وايضا اهتمامها بأخيها الصغير جود فأصبحت تلك الطفلة الصغيرة جدا _أماً_ بعد أن اختار لها القدر ذلك وبعد أن سرق منها الحضن والملاذ والملجأ والرفيقة. أما جود الصغير ذو العام والنصف الذي أحمله بيدي لم أشأ أن أتركه ولم أستطع تمالك نفسي أمامه أمام سؤاله "وين ماما؟" "وين ماما؟" قال له أبوه "ماما ذهبت الى السماء" وقلت له "ماما سافرت للعمل بعيدا في فيلم طويل لانهاية له... وهي تحبك وتريد منك أن تصبح رجلا مهما لتفتخر بك أتعدني؟ أومئ لي برأسه موافقا ، واعدا ، وربما ليس فاهما ، ولكنه كان دامعا ... خائفا متسائلا "من كل هؤلاء ، انا لا اريدهم ، انا أريد أمي ... أمي فقط #رندة

A photo posted by سلاف فواخرجي (@sulaffawakherji) on Oct 22, 2015 at 3:42am PDT

نعت الممثلة شكران مرتجي زميلتها رندة مرعشلي قائلة: "الممثلة الزميلة رنده مرعشلي الله يرحمك ويصبر أهلك وعائلتك (أثر مرض عضال)حسبي الله ونعم الوكيل ان لله وإن إليه راجعون ....الفاتحة".

كذلك قامت الممثلة ديمة الجندي بنشر صورة لرندة ونعتها بحزن: "وداعا .. رندة مرعشلي .. الله يرحمك و يجعل مثواكي الجنة و يصبر أهلك و محبينك عفراقك".

كما نشرت الممثلة كندة حنا نشرت صورة لرندة، وكتبت معها: "حضورك الطيب سيبقى بالقلب رندة مرعشلي... رحيلك اوجعنا ... الله يرحمك ويجعل مثواكِ الجنة".

وتوفيت الفنانة السورية رندة مرعشلي مساء الأربعاء 21 أكتوبر الجاري، بعد صراع مع مرض السرطان بالمستشفى الإيطالي بدمشق، وشيّعت جنازتها صباح الخميس وسط دموع الأهل والأصدقاء.


وفاة الممثلة السورية رندة مرعشلي
تعرف على الممثلة السورية رندة مرعشلي

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى