الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

هذه الأغنيات تثبت أن أنغام "بترجع في كلامها"

ليس من السهل اتخاذ قرارات نهائية في العلاقات العاطفية سواء بالاستمرار أو الرحيل، يوجد العديد من العوامل والمؤثرات التي تتحكم في هذه النوعية من القرارات؛ الذكريات، الصفات المشتركة بين الطرفين، المواقف الصعبة التي مر بها طرفي العلاقة، كلها أشياء تجعل القرار النهائي ليس الأخير ويمكن الرجوع فيه.

مرت أنغام بتلك المرحلة الصعبة عدة مرات، واستدرجت جمهورها أحيانا نحو تصديق فكرة أن قرارها نهائي لكنها سرعان ما تتراجع فيه قرب نهاية الأغنية، إليك 5 أغان تراجع فيها أنغام عن قراراتها.


في تلك الأغنية تشكو أنغام من شعورها بأنها لا تحصل على نفس قدر الحب الذي تعطيه، فيبدو للمستمع إنها على وشك الانفجار والمطالبة بالرحيل بعد قولها "أنت حبيبي أنت أبويا أنت ابني روحي اللي لما تسيبني ثانية أوام تسيبني مشكلتي إنك حاجة أكبر من حبيبي، لكن بحس إن أنت بس يادوب حاببني "، إلا أن سرعان ما تؤكد أنها لا تنوي الرحيل قائلة: "لو حتى كنت بحس عندك حتة ناقصة، من أمتى يعني في الدنيا دي حاجة كاملة، ما أنكرش إنك بتعاملني أحسن معاملة وبعدين يا سيدي قصادنا عمر بحاله لسة".

"حتة ناقصة" من كلمات أمير طعيمة وألحان عزيز الشافعي وتوزيع خالد سليمان
" frameborder="0">


أصعب ما قد تمر به المرأة هو أن تحب شخصا لا يشعر بها، وهو ما عبرت عنه أنغام بطريقة رقيقة في مقطع "مش في بالك يعني حبي عمره ما نده عليك، مش في بالك يعني زيي زي غيري بالنسبة ليك"، وهو ما قد يعتبره البعض كلمات تليق بما قبل الرحيل إلا إن أنغام تبادر بـ " سيبك مالكلام ده الغرام باين عليك واللي خايف يوم تقوله ياما بتقوله بعنيك، كل مرة بعديهالك وأنا فاهمة وحاسة بيك" لتنقل العلاقة بالكامل لمرحلة الوضوح وعلى الطرف الآخر اتخاذ قراره.

"مش في بالك" من كلمات أمير طعيمة وألحان خالد عز وتوزيع نادر حمدي
" frameborder="0">


يخاف البعض من الدخول في علاقة جديدة، والسبب هو الخوف من النهاية غير المتوقعة، فهناك احتمالية ولو ضئيلة أن تنتهي تلك العلاقة بفراق، وهو ما صرحت به أنغام "ما بلاش نتعود كدة على بعض، أحسن لو ضيعنا في يوم من بعض هنضيع قوي ونتعب قوي، لو مرة حسينا بحنين، ولاقينا صعب نلاقي بعض"، وهو ما قد يجعلك تشعر أنها على وشك اتخاذ قرار بالامتناع عن تلك العلاقة، إلا أنها تتراجع وتقول " ولا أقولك مش مهم اللي جاي إيه إحنا نتعب روحنا من دلوقتي ليه، لو حتى فرقنا الوداع لو حتى ضيعنا في الهوا، مش برضة يا حبيبي الضياع إحساس هيجمعنا سوا".

"كل ما نقرب لبعض" من كلمات بهاء الدين محمد وألحان خالد عز وتوزيع فهد
" frameborder="0">


ربما تكون تلك أشهر أغاني أنغام التي تراجعت فيها عن قرار اتخذته، خاصة أن التراجع هنا مشترك، الطرفان اختارا التراجع رغم إن كلاهما أيضا كانا قد اتفقا على الفراق، وهي الفكرة التي عبرت عنها أنغام بقولها " يمكن وافقنا ننسى بعض وما نفتكرش ما بينا وعد لكن هوانا ما يتنسيش لو حتى بينا ألف بعد".

"رجعنا في كلامنا" من كلمات نادر عبد الله وألحان تامر علي وتوزيع فهد وتوزيع وتريات هاني فرحات
" frameborder="0">


تلك الأغنية مختلفة بعض الشيء لأن التراجع هنا ليس حقيقي بالكامل، فبعد أن طلبت أنغام من حبيبها "نمرة تليفونه" وأطالت في شرح ما الذي سيحدث إذا عرف أحد غيرها "نمرة تليفونه"، لكنها في النهاية تكشف له ولنا " إن كان بقى على تليفونك نمرة تليفونك عندي".

"نمرة تليفونك كام" من كلمات خيري فؤاد وألحان وتوزيع محمد علي سليمان
" frameborder="0">

طالع أيضا
كل ما تريد معرفته عن ألبوم أنغام "أحلام بريئة"

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى