دورة جديدة تحتضنها دار الأوبرا المصرية بمسارحها الخمسة، وبرنامج حافل بالأفلام مختلفة الجنسيات والأنواع والأساليب.
من بين أفلام المهرجان اخترنا ١٢ فيلمًا لا يجب أن تضيع فرصة مشاهدتهم خلال المهرجان.. اعرفها الآن!
حصول الفيلم على سعفة كان الذهبية، أرفع الجوائز السينمائية العالمية، لهذا العام هو بالقطع سبب كاف للاهتمام بمشاهدته. أضف إلى ذلك كون مخرجه هو جاك أوديار، أحمد أبرز الأسماء في السينما الفرنسية المعاصرة، والذي لاقى فيلميه السابقين "نبي A Prophet" و"عظم وصدأ Rust and Bone" استقبالاً ممتازاً عند عرضهما في القاهرة، ليكون لدينا سببان كافيان لمشاهدة "ديبان"، الذي يروي حكاية مقاتل من أقلية التاميل، يهاجر من سريلانكا بصحبة امرأة وفتاة لا يعرفهما كي يسهلا عليه اللجوء إلى فرنسا. يُعرض الفيلم ضمن برنامج العروض الخاصة.
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "ديبان" (٢٠١٥)
" frameborder="0">
عندما عُرض الفيلم في مهرجان فينيسيا الماضي استقبلته الأقلام العربية التي غطت المهرجان بشكل ممتاز. لكن الاستقبال تحوّل إلى عداء واضح من القوميين تجاه المخرج مرزاق علواش عندما وافق على عرض فيلمه في مهرجان حيفا السينمائي الذي تنظمه اسرائيل، أمر وجده البعض تنازلاً لا يليق بقامة علواش، أحمد أهم الأسماء الفاعلة في السينما الجزائرية المعاصرة. "مدام كوراج" هو الاسم الشائع للمخدرات التي يدمنها بطل الفيلم الشاب عمر، والذي عقدت مقارنات نقدية بينه وبين بطل أول وأشهر أفلام علواش "عمر قتلته الرجله". الفيلم يمثل الجزائر في المسابقة الدولية للمهرجان.
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "مدام كوراج" (٢٠١٥)
" frameborder="0">
في عام 2006 قدم المخرج كورنيليو بورومبويو فيلمه الشهير "قطار الساعة 12:20 شرق بوخارست"، أحد الأعمال التي أسست لما عُرف عالمياً بالموجة الجديدة للسينما الرومانية، والتي تقوم أفلامها عموماً على السيناريو المحكم، التصوير الواقعي بإمكانيات محدودة، وحس السخرية الواضح من حياة المواطن الروماني في فترة ما بعد الشيوعية. "الكنز" هو أحدث أفلام بورومبويو، والذي يواصل فيه أسلوبه، هذه المرة عبر حكاية موظف يشارك جاره في البحث عن كنز كان جده قد خبأه في حديقة منزل العائلة القديم خوفاً من استيلاء الشيوعيين عليه. الفيلم الحاصل على إحدى جوائز قسم "نظرة خاصة" في مهرجان كان الأخير يُعرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة.
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "الكنز" (٢٠١٥)
" frameborder="0">
وسط إحدى حملات المقاطعة التي لا تنتهي ـ ولا تجدي ـ التي يطلقها البعض في وجه أفلام المنتج الأغزر إنتاجاً خلال الأعوام الأخيرة من تاريخ السينما المصرية، يفاجئ مهرجان القاهرة الجميع باختيار فيلمين من إنتاج أحمد السبكي لتمثيل مصر في المسابقة الدولية. "من ضهر راجل" نتيجة التعاون بين المخرج كريم السبكي في فيلمه الثاني بعد عمل أكشن جيد ظلمه أسماء صناعه وتوقيت عرضه هو "قلب الأسد"، وبين المؤلف محمد أمين راضي في فيلمه الأول بعد ثلاثة مسلسلات تلفزيونية رسخ فيها مكانه كأحد أبرز كتاب السيناريو الموهوبين في مصر.
المخرج العراقي المخضرم قاسم حول يحاول سرد تاريخ بغداد على طريقته الخاصة، بعد أربعين عاماً قضاها خارجها وعاد ليجدها مدينة خاوية من البشر كما قال. أن يجتمع جلجامش ومعروف الرصافي وبدر شاكر السياب وغيرهم من أعلام بغداد التاريخيين في فيلم روائي واحد، ذي حس شعري وربما سوريالي، فإنها تجربة تستحق الاهتمام على المستويين الفني والفكري. "بغداد خارج بغداد" يُعرض ضمن برنامج آفاق السينما العربية.
قد يكون رحيل عمر الشريف هو أسوأ حدث سينمائي خلال العام الحالي، لكن لو كان للحدث نتيجة واحدة إيجابية ستكون برنامج العروض الذي ينظمه المهرجان لأفلام النجم العالمي بنسخ سينمائية ممتازة، بخلاف ما نراه على شاشات التلفزيون من نسخ مشوهة ومبتورة ومنخفضة الجودة. على رأس الأفلام يأتي "لورنس العرب" الفيلم الذي نقل عمر الشريف للسينما العالمية ونال عليه جائزة جولدن جلوب وترشيح للأوسكار، والذي يعرض المهرجان نسخته التي تم ترميمها في الذكرى الخمسين للفيلم عام ٢٠١٢، بجودة صورة فائقة 8K ووفقا لنسخة المخرج دافيد لين الأصلية من الفيلم والتي تبلغ ٢١٦ دقيقة كاملة.
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "لورنس العرب" (١٩٦٢)
" frameborder="0">
أن يُعرض فيلم تخرج طالبة من معهد السينما في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أمر مثير للاهتمام بشكل مبدئي، أضف لذلك سمعة الفيلم الممتازة لدى كل من شاهده خلال تحكيم مشاريع التخرج في المعهد، وفكرته بالغة الطرافة والذكاء: المخرجة كوثر يونس تفاجئ والدها أستاذ السينما مختار يونس في عيد ميلاده الخامس والسبعين برحلة طيران إلى إيطاليا، لتخوض معه رحلة البحث عن حبيبته القديمة التي افترق عنها منذ أكثر من ثلاثين عاماً. كل المعطيات تُبشر بتجربة مغامرة تستحق المشاهدة. يُعرض الفيلم ضمن برنامج العروض الخاصة.
مشاهدة ميريل ستريب تلعب دور نجمة روك تحاول العودة لأسرتها التي تركتها من أجل مطاردة حلمها هو سبب كاف لوضع فيلم افتتاح المهرجان في قائمة الأفلام المرتقبة، خاصة إذا ما كان مخرج الفيلم هو جوناثان ديم الذي قدم من قبل أفلام صارت من كلاسيكيات هوليوود، مثل "صمت الحملان The Silence of the Lambs" الذي نال عنه أوسكار الإخراج، وكذلك "فلاديلفيا Philadelphia" و"راشيل تتزوج Rachel Getting Married".
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "ريكي وفرقة فلاش" (٢٠١٥)
" frameborder="0">
الفيلم المتوج بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان الماضي، أرفع جائزة عالمية لأفلام العمل الأول. يطرح فيه المخرج الأرجنتيني سانتياجو ميتر صراع المرأة من منظور أخلاقي مثالي غير معتاد، عبر حكاية معلمة تتعرض للاغتصاب، لكنها لا تتمكن أن تمنع نفسها من تفهم دوافع مغتصبيها، واضعة التعاطف خصماً في مواجهة العدالة. طرح ربما نحتاج لمشاهدة ودراسته في وضعنا المعاصر المصري بشكل خاص. يشارك الفيلم في المسابقة الدولية للمهرجان.
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "بولينا" (٢٠١٥)
" frameborder="0">
احتفالية خاصة يقيمها المهرجان بسينما التحريك اليابانية، وتحديدا باستوديو جيبلي ومؤسسه هاياو ميازاكي، أسطورة التحريك السينمائي المعاصر. من بين الأفلام المعروضة يأتي هذا الفيلم، الذي صنعه ميازاكي قبل عامين، ليعرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي ويعلن بعد العرض أنه فيلمه الأخير، بعدما قرر الاعتزال والتوقف بعد عمر من صناعة أيقونات لا تنسى.
فرصة مشاهدة آخر أعمال ميازاكي، والذي يروي حكاية مرتبطة بهوسه الدائم بالطيران، على شاشة كبيرة في القاهرة، هي فرصة لا يجب إهدارها.
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "مهب الريح" (٢٠١٣)
" frameborder="0">
فيلم روماني آخر لكنه بعيد تماماً عن سمات الموجة الرومانية الجديدة، رغم أن مخرجه رادو جود كان حتى فيلمه السابق "كل شخص في أسرتنا Everybody In Our Family" يعد من المنتمين للموجة. جود يسرد في فيلمه المتوج بالدب الفضي لمهرجان برلين ملحمة تاريخية من نوع مختلف، رحلة طريق على نمط أفلام الويسترن تدور في رومانيا القرن التاسع عشر، المحكومة من قبل الإمبراطورية العثمانية التي جاء من لغتها عنوان الفيلم. حس سخرية هادئ ومرتبط بخلفيات ثقافية وسياسية يجعل "عفارم!" اختياراً مثالياً لمن يحبون الأفلام التي تتناسب متعتها مع قدر تركيز مشاهدها في التفاصيل. الفيلم متواجد في المهرجان ضمن برنامج العروض الخاصة.
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "عفارم!" (٢٠١٥)
" frameborder="0">
بعض الأفلام تكفي حكايتها لتكون سبباً مقنعاً لمشاهدتها، مثل هذه الكوميديا الصربية التي يروي فيها المخرج داركو لونجولوف حكاية تدور في قرية نائية، تعيش حالة من الركود بعد سقوط الشيوعية، يقرر أحد أبناءها أن يغير حال بلدته عبر تبديل تمثال البطل الوطني في ميدانها الرئيسي، بتمثال للمغني العالمي مايكل جاكسون! الفيلم عًرض عالمياً للمرة الأولى ضمن مهرجان كارلوفي فاري، ويشارك في القاهرة ضمن برنامج "مهرجان المهرجانات".
شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "نصب تذكاري لمايكل جاكسون" (٢٠١٤)
" frameborder="0">