بعد ساعات من التحقيق مع الصحفي حسام بهجت وتحويله إلى النيابة العسكرية بسبب تقرير نشره عبر موقع "مدى مصر" عن محاكمة عسكرية لبعض ضباط الجيش، بدأت مجموعة من النشطاء التضامن معه عبر موقع Twitter وموقع Facebook، كذلك تضامنت معه فيروز كراوية من خلال صفحتها الشخصية".
وكتبت فيروز: "وقف إحسان عبد القدوس إلى جانب الديمقراطية البرلمانية وثار بعنف على ضرب د. عبد الرازق السنهوري في مكتبه بمجلس الدولة وذهب لزيارته في بيته. وكتب 3 مقالات لمجلة روزاليوسف تحت عنوان "الجمعية السرية التي تحكم مصر". وشدوه إلى زنزانة انفرادية في السجن الحربي من يوم 29 أبريل عام 1954م حتى 31 يوليو عام 1954م. وكان قد طالب بضرورة خروج جمال عبد الناصر وزملائه الضباط من الجيش وإعادة الحياة النيابية كضمان لحياة سياسية مستقرة".
وتابعت: "وكان يوم دخوله السجن الحربي نهاية لصداقته للضباط الذين استولوا على السلطة يوم الأربعاء 23 يوليو عام 1952 ونهاية لتأييده لما قاموا به".
وأضافت: "كانت "فاطمة اليوسف" تعتقد أن ابنها "إحسان" (حسن النية أكثر مما ينبغي ولم يدقق في جوهر من وثق بهم دون حذر أو روية)، وأصدرت تعليماتها بعدم ذكر أسماء هؤلاء الضباط على صفحات المجلة مادام ابنها مسجونا. ولم ترد كلمة واحدة في المجلة عن "ثورة يوليو" وكأنها لم تحدث أبدا. ولم تذهب فاطمة اليوسف إلى لقاء عبد الناصر حين طلبوا منها ذلك".
واختتمت فيروز كراوية حديثها بإضافة عدد من الأوسمة وهي، #متضامنة_مع_حسام_بهجت، #مهنة_البحث_عن_الحقيقة، #لا_للمحاكمات_العسكرية.
طالع أيضا:
فيروز كراوية تتحدى اسمها بـ "فنجان شوكولاتة"