ووضع أعضاء الفريق الأربعة الزهور على النصب التذكاري الذي صنعه الفرنسيون بالشموع التي أشعلوها أمام مسرح باتاكلان الذي شهد مقتل ما يقرب من 87 فرنسيا، حسب ما ورد بموقع E! Online.
وأطلق مسلحون النار على 87 فردا من جمهور الذي كان حاضرا لاستمتاع بموسيقى فريق الروك الأمريكي Eagles of Death Metal، ولحسن الحظ تمكن أعضاء الفريق من الفرار.
نجاة فريق Eagles of Death Metal من مجزرة مسرح باتاكلان في باريس.
وبعد الهجمات، قرر فريق U2 إعلان جولتهم الغنائية في باريس التي كان مقررا لها إقامة حفلين آخرين في مدينة النور، من بينها حفل في AccorHotels الذي يبعد بضعة أمتار من مسرح باتاكلان.
وكان فريق U2 يباشر بروفات الحفل في ساحة AccorHotels ليلة الجمعة 13 نوفمبر، لحظة وقوع الهجمات على جمهور فريق Eagles of Death Metal.
وقال بونو في تصريحاته لبرنامج Irish DJ Dave Fanning الإذاعي: "الأمن الخاص بنا أغلق المكان بسرعة، وتمكنا من إخراج الفريق وأعضاء الفرقة من المكان آمنين".
وتابع: "اجتمعنا عند الباب الخلفي للفندق والجميع احتشدوا لمشاهدة التلفاز مثل الجميع الذين لم يصدقوا ما يحدث، إننا جميعا بخير".
وأوضح بونو: "أتفهم جيدا لماذا تم منع الحفل... الأمر متروك للسلطات الفرنسية والمدينة التي ستقرر متى يمكن أن نعود".
وقال بونو: "كل ما نفكر به حاليا هو جمهور فريق Eagles of Death Metal fans، لو تأملت في الأمر، معظم الضحايا بالأمس كانوا من محبي الموسيقى. إنه أول هجوم مباشر على الموسيقى فيما يعرف بالحرب على الإرهاب أو أي كان اسمهما".
وتابع: "الأمر محبط. هؤلاء من جمهورنا. كان من الممكن أن أكون أنا في الحفل. أنت في الحفل، في هذا المسرح".