في الفترة الأخيرة شاهد الجمهور المصري والعربي وصلات ردح بين إعلاميين كبار، كان كثيرون يراهنون بأنها ستجذب مزيد من المشاهدين، إلا أنها في الواقع كانت سببا في فقدان ثقة الجماهير.
FilFan.com يقدم بالفيديو لقارئه أشهر هذه الوصلات والتي احتوى بعضها على ألفاظ خارجة، من المؤسف أن تكون قد خرجت من إعلاميين!
عندما كان مسموحا للممثلة بسمة الظهور في القنوات الفضائية، بل وتقديم برنامج بعنوان "من أنتم" بعد ثورة يناير مباشرة، استضافت في إحدى حلقاتها الإعلايميين وائل الإبراشي وتامر أمين، حيث أخذا يحاسبان كل منهما الآخر عن موقفه من الثورة، ومدى تواطؤ كل واحد مع رجال نظام مبارك.
ووصف الإبراشي في الحلقة، أمين، بأنه "منافق وخائن للثورة من أجل السلطة"، وأضاف "اللي زيك قبل ما يفكروا يطلعوا على شاشة التلفزيون لازم يتطهروا ويعتذروا للشعب كله"، ليرفض تامر وبشدة اتهامه بالنفاق معللا أنه مذيع وليس مسؤولا عن التلفزيون، وأنه عاني كثيرا من النظام من محدودية سقف الحرية في الإعلام، واستكمل دفاعه بأنه اعترض وبشدة على أسلوب التلفزيون المصري في تناول أحداث الثورة، مما اضطره للجلوس في المنزل.
ورد تامر الهجوم على الإبراشي (الذي كان يحسبه الكثيرون وقتها في صف ثورة يناير)، قائلا إن برنامجه تسبب في إحداث الفتنة بين المسلمين والمسحيين، وهنا وصل الحوار إلى نقطة التحدي عندما قال الأبراشي لتامر هل تجرؤ على الذهاب لميدان التحرير؟، فرد عليه بأنه سيذهب للميدان وسيصعد على المنصة و يلقي كلمة.
وفي نهاية الحوار حاولت بسمة تهدئة الأوضاع والصلح بينهما، لكن بتامر أمين أبدى استياءه من الابراشي خاصة عندما اتهمه بالخيانة قائلا: "أنا زعلان عشان وائل معندوش أي مهنية ولم يراع حقوق الزمالة ويعتذر للجمهور عن الألفاظ التي قالها في الحلقة".
" frameborder="0">
" frameborder="0">
الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان سببا في وصلة ردح بين الإعلاميين يوسف الحسيني وأحمد موسى، كل في قناته. فبعد المداخلة الهاتفية التي أجراها مبارك مع موسى في برنامجه المذاع على قناة "صدى البلد"، ظهر الحسيني ليهاجم موسى بشدة في برنامجه "السادة المحترمون" على "أون تي في"، فقال "لم أتوقع هذه البجاحة وهذا السفور ممن تحدثوا لحسنى مبارك وهنئوه بمبروك البراءة ياسيادة الرئيس".
وأضاف الحسيني "هناك من ينافقون الرئيس نهارا وليلاً مثل هذا الرجل القصير، الذين يوجد الكثير من أمثاله فى الأجهزة الحيوية ويتعاملون مع يناير وكأنها خصم ويصفون الحسابات ويسبون الدستور بإهانة ثورة 25 يناير"، مضيفاً: "ربنا يعفينا من كلام الراجل القصير".
وطالب يوسف الحسينى، أحمد موسى، بالإجابة على مجموعة من الأسئلة منها "من الذى ساند ثورة 25 يناير التى تصفها بالمؤامرة؟ هل ترى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى جزء من مؤامرة يناير رغم وصفه لها بالثورة؟، كما طالب يوسف الحسيني بالإطاحة بكل من هم على شاكلة أحمد موسى، والذين يتولون مناصب حاليا في أجهزة الدولة، لكي لا تكون عملية تصفية حسابات مع ثوار يناير، أو تعمد التعرض لهم.
موسى لم يدع الفرصة تمر، فهو أيضا يملك منبرا إعلاميا مسمى ببرنامج "على مسئوليتي"، فقال أحد حلقاته إنه سيظل ينادي مبارك بالرئيس لأن هذا هو الواقع، ورفض موسى اتهام يوسف الحسني له بالازدواجية، مؤكدا على ولاءه للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه كان من أوائل مسانديه.
وطلب موسى من الحسيني أن يتوقف عن محاولاته الإيقاع بينه وبين الرئيس، من خلال مثل هذه الاتهامات التي وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة. وأكد موسى على أنه لم يهاجم ثورة 25 يناير، وأنه فقط يعترض على كل من يقول أن هذه الثورة كانت سلمية، خاصة بعد وقوع هذا العدد من الشهداء فيها على يد الإخوان، وليس بسبب الدولة.
وأضاف موسى إن الحسيني يحقد عليه، بسبب أن برنامجه لا يحقق نسبة مشاهدة عالية، وإن الحسيني حاول أكثر من مرة استضافته في برنامجه، ولكنه رفض ذلك، وطالبه بالاهتمام ببرنامجه فقط، ومحاولة أن يحسن من أسلوبه وادائه، لكي ينجح في عمله.
" frameborder="0">
ما أكثر وصلات الردح في الإعلام الرياضي، وما أكثر الرداحين فيه. ولعل الثنائي الأهلاوي والزملكاوي أحمد شوبير وخالد الغندور هما أشهر من تلاسنوا في هذا المجال. ويكفي أن استضاف الأول والملقب بـ(أيوب الكرة المصرية)، المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، ليصف رئيس الزمالك بالمجنون، بينما انتقد الثاني الملقب بـ (بندق الكرة المصرية)، ما فعله شوبير، فاستضاف رئيس الزمالك ليسب جوزيه قائلا "إنه نصاب وابن كلب".
لكن وصلة الردح التي استمرت لفترة بين اللاعبين السابقين، والإعلاميين الحاليين، كانت بسبب تمني لاعب الزمالك السابق أحمد الميرغني هزيمة الأهلي في أحد المباريات الأفريقية، وهو ما دفع شوبير للاحتجاج بشكل كبير على اللاعب.
هجوم الغندور وصل إلى زوجة شوبير، حيث أكد أنها ذكرت بعد أحد المباريات التي فاز فيها الأهلي على الزمالك "ده تمامكو يا زملكاوية"، متسائلا "هل يجوز أن أصف شوبير بأنه متخلف عقلي؟"، في إشارة إلى وصف شوبير للغندور.
حارس الأهلي والمنتخب السابق في الحلقة التي تلت حلقة الغندور وصف الأخير بالقزم، مؤكدا أنه لن يرد على أقزام.
" frameborder="0">
" frameborder="0">
لم تأخذ قضية حديثا في الإعلام والشارع مثلما أخذت قضية المذيعة ريهام سعيد وفتاة المول. أحد تداعيات هذه الأزمة كانت مشادة بين ريهام (الغائبة عن الشاشة هذه الأيام)، وبين المذيعة إيمان الحصري مقدمة برنامج "90 دقيقة"، والمذاع على قناة المحور.
في البداية سمحت إيمان لريهام، بإجراء مداخلة هاتفية معها لترد على اتهامات الفتاة لها بسرقة تلك الصور من هاتفها الشخصي، عندما استضافتها في أحد حلقات برنامجها، وقالت سعيد موجهةً حديثها إلى الحصري "بغض النظر إن ما تقدميه غير ما أقدمه، أنا معرفكيش، أنا بكلمك بس علشان الحوار ده حصل على قناة الأستاذ حسن راتب، وأنا بتصل علشانه هو".
فردت الحصري أنتِ مش مضطرة تعرفي اسمي، أنتِ عاملة مداخلة مع (90 دقيقة) مش الدكتور حسن راتب، ولو عاوزه تكلميه ممكن تخدي الرقم بتاعه"، وانتهت المداخلة بإنهائها المداخلة معها.
" frameborder="0">
صراع الديناصورات. هذا هو الوصف الأدق لما حدث أمس على قناة "الأوربت" وفي برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، حينما وقعت مشادة بينه وبين الإعلامي خالد صلاح، والذي يقدم برنامجه على قناة "النهار"، حيث استنكر أديب انتقادات خالد صلاح للداخلية بشأن حادث فندق القضاة بالعريش، قائلا "أنت متعرفش المهنية"، فرد صلاح "مش عايز تجاوز.. كده هفهمك غلط.. أنت نقدك متجاوز".
ورد أديب "أنت حاطط صورة ليك في الموقع بتاعك، وأنت بتضحك بضبك، مش عارف أنت إزاي رئيس تحرير وتنزل صور بتضحك والناس ميتة؟". وانفعل خالد صلاح قائلا "دة تجاوز وخروج عن الأدب وقلة أدب وغير مقبول وخروج عن المهنية"، فرد أديب "أنا مهني أكتر منك يا أخي بلاش قرف البلد تعبت منكم"، وهدده بفضح علاقته بخيرت الشاطر.
صلاح رد عبر الموقع الذي يرأس تحريره للرد على أديب مؤكدا أن الأخير رفض سداد دين قدره 750 ألف جنيه من عقد قيمته 300 ألف دولار لصالح الموقع، كان أديب وقعه مع المؤسسة التي تملك الموقع بموجبه يتولى عمرو أديب تقديم برنامج تليفزيونى تحت اسم "أخبارنا" على قناة مرئية ديجيتال.
" frameborder="0">