وأصبح في امكان بولانسكي البقاء في وطنه الأم بولندا بعد أن قرر الادعاء عدم استئناف حكم قضائي أصدرته محكمة في كراكوف في الثلاثين من أكتوبر الماضي، برفض الطلب الذي تقدمت به السلطات الأمريكية بتسليمه.
أصبح بامكان المخرج السينمائي رومان بولانسكي البقاء في موطنه الأم بولندا، وذلك بعد أن قرر الادعاء العام التخلي عن طلب تسليمه للولايات المتحدة المطلوب فيها لممارسته الجنس مع قاصر في قضية تعود لسبعينيات القرن الماضي، حسب ما ذكرته BBC.
وكان بولانسكي قد أدين بتهمة ممارسة الجنس مع قاصر تبلغ من العمر 13 عاما فقط في عام 1970.
ويقيم المخرج الحائز على الأوسكار عام 2003 عن فيلم "عازف البيانو The Pianist حاليا في فرنسا التي يحمل جنسيتها بجانب جنسيته البولندية، ولحسن حظه لا تسلم فرنسا مواطنيها لأي بلد آخر.
وطعن محامو بولانسكي البولنديين في صحة قرار تسليمه بحجة أن القضية المقامة ضده في أمريكا تتضمن الكثير من الثغرات، حسب ما ذكرته وكالة أنباء "أسوشييتيد برس".
أما الضحية التي اتهم بولانسكي بممارسة الجنس معها، سامانثا جيمر، فأكدت أنها تفضل لو تخلى لقضاء الأمريكي عن القضية المقامة ضد المخرج الشهير
وينوي بولانسكي، بعد اطمئنانه على عدم تسليمه لأمريكا، العمل على فيلمه الجيد الذي يتناول فضيحة درايفوس التي جرت في فرنسا في القرن التاسع عشر، واتهم فيها ضابط يهودي زورا بالخيانة، وذلك في محاولة منه لإلقاء الضوء على معاداة السامية في المجتمع الفرنسي.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by