وستدخل الشقراء صاحبة الـ 48 عاما التاريخ بمشاركتها في آخر غلاف عاري للمجلة بعد تغيير سياستها التحريرية، وذلك وفقا لبيان صحفي أصدرته Playboy للكشف عن بطلة الغلاف المنتظر.
وقالت باميلا عن اختيارها لهذه المهمة الأخيرة: "تلقيت مكالمة من محاميه(هيو هيفنر مؤسس مجلة Playboy)، قال لي: لا نريد أي واحدة أخرى. لن يكون هناك واحدة أخرى، هل يمكنك تصدر آخر غلاف من Playboy؟"، حسب تصريحاتها لـ Entertainment Tonight.
وتظهر بطلة Baywatch عارية في غلاف يناير/فبراير المزدوج، وذلك بعدسة مصورة عارضات الأزياء إلين فون أنويرث، كما سيتخلل الأمر حوار مع باميلا تتحدث فيه عن ذكرياتها مع الجلة، والذي سيجريه معها الممثل ومراسل المجلة جيمس فرانكو.
وتظر باميلا على الغلاف عارية الصدر لا ترتدي سوى عقد ذهبي مكتوب عليه "SEX"، تحت عنوان "باميلا: عودة كاشفة للقصر"، في إشارة إلى قصر هيو هيفنر الشهير.
وبعد هذا الغلاف، تحطم أندرسون الرقم القياسي بتصدر غلاف المجلة 14 مرة، كما أجرت معها 15 حوارا صحفيا،إذ ظهرت للمرة الأولى على غلاف المجلة في أكتوبر 1989، وهي في الـ 22 من عمرها فقط.
وتختتم بذلك أندرسون تاريخ أغلفة المجلة العارية والذي بدأ مع مارلين مونرو عام 1953، التي تصدرت أو أغلفة المجلة.
وحكت باميلا لفرانكو عن تجربتها الأولى مع المجلة قائلة: "المصور أنهى فيلم خام كامل في التقاط صوري لأنني كنت متوترة وأتقيأ، لكن بعد أن شاهدت الصور، منذ هذه اللحظة أصبح من الصعب أن أبقي ملابسي".
وفسرت: "كنت خجولة لدرجة متعبة، لكن بعدها تعلق قلبي بالأمر لأن لا أحد يهتم بشكلك وأنت عاري سواك. الناس يهتمون أكثر بأنفسهم وعيوبهم".
ورغم حضورها القوي على غلاف المجلة أكدت باميلا أنها لا تعتبر نفسها جميلة، قائلة: "لا اعتبر نفسي جميلة، لكن أعرف أنني جذابة بعمق. الناس يتجاوبون مع ذلك أكثر من الشكل، لأن روحك لا تكبر أبدا".
وفي نفس السياق، كان مصدر قريب داخل مجلس تحرير المجلة قد أكد لـ HollywoodLife.com إنهم يفكرون جديا في أن تتصدر المغنية تايلور سويفت أول غلاف غير عاري للمجلة في مارس 2016، للتأكيد أن المجلة جددت دمائها بالفعل.
تايلور سويفت قد تتصدر أول غلاف محتشم لـ Playboy بعد قرار المجلة نبذ العري
وقال المصدر: "Playboy تريد أن تخلق حالة من الاهتمام حول أول غلاف غير عاري لها ونرحب بتايلور سويفت على الغلاف بالإضافة إلى حوار صحفي معها. أن تحظى علامة Playboy التجارية بامرأة بهذه القوة على غلافها سيظهر للعالم الشكل الجديد الذي نسعى له".
من المعروف أن مجلة Playboy قررت التوقف عن نشر صور النساء العارية ابتداء من مارس 2016، إقتداء بتجربة موقعها الالكتروني الذي حقق انتعاشة في عدد الزيارات من 4 مليون إلى 16 مليون زيارة في الشهور الأخيرة بعد قرار الإدارة بعدم نشر صور عارية عليه.
وفسر الرئيس التنفيذي للمجلة، سكوت فلاندرز، القرار قائلا: "المناخ السياسي والجنسي في عام 1953، السنة التي قدم فيها هيو هيفنر المجلة للعام، لا علاقة له بعالمنا اليوم"، في إشارة منه إلى أن الصور العارية أصبحت "على بعد ضغطة واحدة" بأي حاسوب متصل بالانترنت.
وتابع: "الآن أنت على بعد ضغطة واحدة من أي فعل جنسي تتخيله وبالمجان... الآن نحن أكثر حرية في التعبير عن أنفسنا سواء سياسيا أو جنسيا أو ثقافيا".
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by