وكان من المفترض أن يطرح عدد من المطربين ألبوماتهم الغنائية مع الاحتفال بهذه المناسبة، إلا أنه ولعدة أسباب مختلفة تقرر تأجيلها، لتتغير الخريطة مرة أخرى، ويتحول لموسم بلا أعمال جديدة.
ويرصد FilFan.com في هذا التقرير الألبومات الغنائية التي تأجل طرحها في رأس السنة الميلادية 2016، وبعض الأسباب وراء ذلك.
كان من المقرر أن يعود الفنان محمد فؤاد للجمهور بألبومه الغنائي الجديد في رأس السنة 2016، والذي تأجل طرحه لأكثر من 3 سنوات، على الرغم من أنه استقر على الأغاني التي سيطرحها فيه، إلا أنه لم ينتهي من إعدادها للنهاية، وهو ما تسبّب في تأجيل طرحه.
أيضا من أسباب تأجيل محمد فؤاد لطرح ألبومه هو إنتاجه على نفقته الخاصة، بعد أن باع حقوق تسويقه الإلكترونية إلى شركة "قنوات" منذ سنوات، ولم يتعاقد حتى الآن مع أي شركة على تسويقه وطرحه في الأسواق، وهو ما يشكّل صعوبة في طرح الألبوم إلا في حالة موافقة إحدى شركات الإنتاج على توزيعه فقط، أو أن يطرحه محمد فؤاد من خلال شركته الخاصة.
كان من المقرر أن يطرح حسام حبيب ألبومه الغنائي أيضا مع الاحتفال برأس السنة 2016، والذي كان يعد عودة حقيقية له للأسواق بعد غياب لأكثر من 7 سنوات، ولكنه أيضا لم يتمكن من الانتهاء من تحضير الألبوم بشكل كامل، ولم يسلم الشركة المنتجة NRP Music "ماستر الألبوم" حتى الآن، مما يجعل طرحه في وقت قريب أمر مستحيل.
انتهى الفنان خالد سليم بالفعل من إعداد ألبومه الجديد، ولكن لم يصور منه أي أغنية بعد بطريقة الأغاني المصورة، ولذلك لن يتمكن من طرح ألبومه في رأس السنة، وذلك وفقا للطريقة التي تتبعها شركة "مزيكا" للإنتاج الفني، ليتأجل بذلك طرحه لحين تصوير الأغاني.
كان من المقرر أن يطرح إيهاب توفيق ألبومه الجديد في رأس السنة 2016، ولكنه أعاد فتح الألبوم منذ فترة وضم أغاني جديدة له، وحذف أغاني أخرى منه، والتي ستستلزم منه المزيد من الوقت لحين تحضير نسخة "الماستر"، ولكنها لن تستغرق وقتا طويل.
لم ينتهي الفنان هشام عباس حتى الآن من الانتهاء من إعداد ألبومه الغنائي بشكل نهائي، ولن يتمكن أيضا من طرحه في رأس السنة 2016 كما كان مقررا له، بالإضافة إلى أنه لم يستقر على اسم له أو الأغنية التي سيصورها منه بطريقة الأغاني المصورة، وهو ما يؤكد على عدم طرحه في وقت قريب.