وبعد أن قرأ إدوارد نورتون عن المأساة التي عاشها عالم سوري عبر مدونة Humans of New York الأسبوع الماضي، قرر مساعدته على الفور بجمع التبرعات له مستخدما موقعه الإلكتروني Crowdrise.
وكان العالم السوري شهد مقتل 16 شخصا في تفجير منزله منذ عامين، وكان سبعة منهم من أفراد عائلته، بما فيهم زوجته، حسب ما قاله العالم لمدونة Humans of New York.
وقال نورتون عن الحملة: "قرأت قصته في واحد من أفضل المواقع لدي، Humans of New York، وهزتني لدرجة البكاء. هذا الرجل عانى من فقدان قد يحطم روح معظمنا لكنه مازال يرغب بشغف أن يساهم بإيجابية في تطوير العالم"، حسب ما كتبه عبر موقعه.
وأضاف إدوارد: "كل التبرعات ستذهب لمساعدة عائلته حتى يتمكن الوالد من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجها ليعيش ويتابع عمله، ولتستطيع عائلته بناء حياة مستقرة بعد المأساة التي مروا بها"، في إشارة إلى مرض العالم السوري بالسرطان.
واستطاع نورتون بالفعل جمع ما يقرب من 400 ألف دولار لمساعدة العالم السوري في الانتقال إلى تروي بميشيجان، والاندماج في الحياة بأمريكا.
ونشرت الصفحة الرسمية لمدونة Humans of New York تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها نورتون مع مدير الصفحة لعرض المساعدة بجمع التبرعات للاجئ السوري.
ولا يعد إدوارد نورتون الشهير الوحيد الذي اهتم بمأساة العالم السوري، إذ تأثر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمعاناته ورحب به في أمريكا، كاتبا: "ميشيجان ستحتويك بالحب الذي تستحقه. نعم، مازال يمكنك الإضافة للعالم، ونشعر بالفخر أن تسعى وراء أحلامك هنا. أهلا بك في بلدك الجديد".