وربما تكون المرة الأولى التي يسجل منير فيها أغنية بدون فرقته الخاصة، فقد قام فريق كايرو ستيبس بقيادة باسم درويش بالعزف الموسيقي للأغنية.
وبالرغم من كل التجديدات التي قام بها منير من أجل العودة في شكل جديد، إلا إن الأغنية كانت ضعيفة من الناحية الفنية، كلمات ضعيفة لا تليق بمنير، ولحن يشبه الكلمات، وتوزيع لم ينجح في انتشال الأغنية أو بث الروح فيها، حتى أداء منير كان مفتعًلا وظهر في فيديو الأغنية عصبيا في غنائه وكأنه يبحث عن صوته وروحه المعروفة لمحبيه.
أكثر من مرة في السنوات الخمس الأخيرة، ومع كل أغنية جديدة لمنير، أتساءل هل منير يتذكر أغنياته القديمة، هل يتذكر الألحان والروح والكلمات.
في كل مرة أغضب من سوء أو ضعف أغنية لمنير، أرجع سريعًا لألبوماته القديمة وحفلاته، في محاولة لتذكر أغنياته العظيمة، أغاني كان يجب على منير سماعها قبل تسجيل الأغنية، لا لتقليدها ولكن ليتذكر ما قدمه من أغاني عظيمة عن مفهوم الوطن والغربة.
مع أول ألبوم "علموني عنيكي" ومن كلمات سيد حجاب وألحان هاني شنودة، يغني منير عن الغربة والسفر والتهجير والوطن المخيف في بعض الأوقات.
" frameborder="0">
في نفس الألبوم، غنى منير من كلمات عبد الرحيم منصور وألحان الخال أحمد منيب، أغنية "في عنيكي"، ومازال منير يغني عن الغربة والحب والوطن المختلط بالحبيبة، أعاد منير توزيع الأغنية في ألبومه الأخير "أهل العرب والطرب"، ولكن لم يكن توزيع جيد، ليظل التوزيع الأصلي للأغنية هو الأجمل.
" frameborder="0">
مع ثاني ألبوم لمنير "بنتولد"، كانت أغنية "عروسة النيل"، ومع نفس الثنائي، عبد الرحيم منصور والخال، قدم منير أغنية عروسة النيل، سبق أن حكي منير في أحد البرامج التلفزيونية، إنه في إحدى الجلسات علق أحد الحاضرين إن جملة "يا حتة من السما"، كان أفضل أن تكون "يا نجمة من السما"، وهنا علق منير إن حتة من السما، فيها نجوم وسحاب وقمر، وأن الجملة شملت كل ما في السماء ولم تختزله في نجمة فقط، ولأن غناء منير في الجلسات الودية دائما ما يكون أجمل، اخترت لكم نسخة غير رسمية من الأغنية.
" frameborder="0">
مع مجدي نجيب وأحمد منيب، قدم منير أغنية "شبابيك"، والتي نجحت نجاحا ساحقا هي والألبوم، وكانت تجربة جديدة لمنير مع مجدي نجيب، والغناء للوطن بشكل جديد ومختلف، من وراء شبابيك، شبابيك البيت، الغربة، حتى ولو كانت شبابيك السجن.
" frameborder="0">
استمر منير في الغناء عن الوطن والتهجير والغربة، عن مشاعر الغربة وأنت داخل الوطن، الغربة عن مكانك، والخوف من المكان الجديد، والخوف من التعامل معه، عبر عن ذلك بكل صدق وجمال، مع الثنائي عبد الرحيم منصور وأحمد منيب.
" frameborder="0">
عاتب منير الوطن، وصرخ فيه لتحكي وتتكلم، في أغنية "اتكلمي" مع نفس الثنائي، عبد الرحيم منصور ومنيب، ومازال منير محافظًا على الموسيقية النوبية، والسلم الخماسي، واستمر في النجاح.
" frameborder="0">
استمر منير في نفس ألبوم "اتكلمي"، في عتاب الوطن الحبيبة، عتاب الحبيب للحبيبة، عتاب المجروح، عاد مجدي نجيب مرة ثانية يكتب ولحن منيب، ليغني منير أغنية من أحلى أغانية.
" frameborder="0">
مع جمال بخيت والملحن عبد العظيم عويضة، غنى منير في ألبوم "وسط الدايرة"، أغنية أتحدى لياليك، وهي أغنية دسمة، يغني منير للوطن، بحزن شديد، القليل من يعلم أن الأغنية كتبت إهداء لأول فتاة تقوم بعملية استشهادية ضد الجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي اللبنانية "سناء محيدلي"، نسمع منير يغنيها على الدف في أحد البرامج التلفزيونية.
" frameborder="0">
في ألبوم "شوكولاتة"، ومع عبد الرحيم منصور، وألحان محمد الشيخ هذه المرة، قدم منير أغنية من أحلى أغانيه الوطنية والعاطفية في نفس الوقت، فيقول في الأغنية "وأنا حرف تايه في اسمك لون صغير في رسمك وأنا خيط في شمسك في أمسك في بكرة اللي جاي قريب". ومن برنامج ليلتي يغني منير شمس المغيب كأنه يغني لأخر مرة في حياته، يغني بكل ما يملك من إحساس، هنا يتضح الفرق بين الإحساس والحماس في الغناء، وما كان يفعله في الأغنية الجديدة.
" frameborder="0">
مع كوثر مصطفى، وفتحي سلامة، غنى منير أغنية ساح يا بداح، الوطن والغربة والضيق والملل، غنى عنهم منير بكلمات الجميلة كوثر مصطفى، والجملة الأشهر "واه يا براح عمال بيضيق"، غناها منير في حفلة الأوبرا عام 2008.
" frameborder="0">