وأشارت أثناء استضافتها في حلقة الثلاثاء 22 ديسمبر الجاري من برنامج "المتاهة" من تقديم وفاء الكيلاني على قناة MBC أنها كادت أن تفقد حياتها وهي طفلة بسبب اندفاعها.
وعن الواقعة روت هند: "ما أن لمحت والدتي وهي قادمة بسيارتها أثناء خروجي من المدرسة حتى اندفعت ناحية الشارع، ولكنني لم ألحظ وجود تاكسي على الطريق، فصدمني ودهس ذراعي".
وأفصحت هند صبري أنها وحيدة والديها، وأنها خضعت للعلاج النفسي عقب انفصال والديها وهي في عمر 17 عاما، وأنها كانت لا تتمنى وهي صغيرة ألا تحظى بأي أشقاء بسبب شعورها بالغيرة، ولكنها نادمة على هذا حاليا.
وأكدت هند صبري أنها وافقت على تقديم فيلم "مذكرات مراهقة" في بداياتها الفنية، والذي نالت عنه انتقادات واسعة بسبب تقديمها لمشاهد جريئة فيه، لأنها لم تكن غير متفهمة وقتها لطبيعة المجتمع المصري المعروف بتحفظه عكس المجتمع التونسي، وكذلك لعدم إدراكها لمعتقدات المخرجة إيناس الدغيدي المتحررة وقتها.
وردا على سؤال حول ما إذا كان زوجها رجل الأعمال أحمد الشريف يحضر لها زهور، مثلما تطالب من زوجها "إبراهيم" في فيلم "أحلى الأوقات"، فأجابت هند صبري أنه يحضرها لها اضطراريا في أعياد زواجهما وفي "الفالنتاين".
وعن كيفية لقائها بزوجها، فقالت هند إن ذلك كان عن طريق صديقة مشتركة بينهما، وأن زواجهما تم بعد مرور عام و3 أشهر من تعارفهما.
وحول طريقة تقدّم زوجها لطلب يدها، فذكرت هند أن ذلك كان بعد موقف طريف، وهو أنه بعد حضورهما لعرض "ستاند أب كوميدي"، وعندما أوصلها إلى المنزل ذهب إلى إحدى ماكينات الصرف الآلي، ولكن بسبب ارتباكه الشديد وقتها فقد بطاقته الائتمانية بداخل الآلة، وسارع بالتقدّم لطلب يدها، وهي من جانبها وافقت على الفور.
ونفت هند صبري إن كان تخلّي فيلمها الجديد "زهرة حلب" عن تناول جهاد النكاح سببه تلقيها لتهديدات من تنظيم "داعش" الإرهابي، وإنما بسبب اكتشافها عدم إدراكها هي وفريق عمل الفيلم للكثير من تفاصيل جهاد النكاح، وهو ما جعلهم يغيّرون من فكرة العمل الرئيسية.
شاهد تصريحات هند صبري في برنامج "المتاهة"