الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

أهم ٢٥ فيلم مغامرات وفانتازيا في ٢٠١٦

  • 1/10
  • 2/10
  • 3/10
  • 4/10
  • 5/10
  • 6/10
  • 7/10
  • 8/10
  • 9/10
  • 10/10

عام جديد على الأبواب، أعدت فيه هوليوود الكثير والكثير لارضاء الأذواق كافة. في الموضوع نظرة/ترشيحات لنوعية محددة تحتكرها هوليوود عن جدارة. أفلام المغامرات والفانتازيا والإبهار.

القائمة بنفس ترتيب عرض الأفلام في أمريكا، وتتضمن فيديو الإعلان أو صورة في حالة عدم توفر إعلان للفيلم. ماذا أعدت لنا هوليوود اذا؟


" frameborder="0">
موعد العرض: ١٢ فبراير
اخراج: تيم ميللر
بطولة: ريان رينولدز

بطل الكوميكس المشهور بالوقاحة، الذي ظهر لأول مرة في فيلم ولفرين X- Men Origins: Wolverine (٢٠٠٩) أمام هيو جكمان، يعود للشاشة أخيرا في فيلمه المستقل، ومع نفس الممثل (ريان رينولدز)، في فيلم بتصنيف رقابي R يسمح له بممارسة كل بذاءاته!

رينولدز مثالي للدور، والاعلانات تؤكد أن الفيلم يتبع هذة المرة، المواصفات القياسية التي ميزت الشخصية في الكوميكس. الأجواء العنيفة الدموية. البُعد الأخلاقي الغائب عن البطل. الحس الساخر والأداء الصوتي العبثي وسط الصراعات. النكات الجنسية. والأهم من كل ما سبق، نقطة الفيصل (كسر الحائط الرابع).

كل جينات الديدبول متوفرة. من الضروري أن يكون هذا الفيلم عظيما فعلا، لأن عالم الكوميكس السينمائي في أمس الحاجة، للوغد الداعر القادر على تغيير كل قواعد اللعبة!


" frameborder="0">
موعد العرض: ٢٦ فبراير
اخراج: أليكس بروياس
بطولة: جيرارد باتلر، جيفري راش

هوليوود تزور أخيرا عالم الأساطير الفرعونية، في فيلم ضخم الانتاج مقتبس من عدة أساطير وشخصيات فرعونية. إيزيس وأزوريس.. حورس.. رع.. حتحور إلهة الحب والأمومة والخصوبة.. تحوت إله الحكمة.. وغيرها من الشخصيات.

جيرارد باتلر بطل فيلم 300 يقوم بدور إلة الشر (ست)، تحت ادارة أليكس بروياس، صاحب المستوى البصري المميز، ومخرج أفلام Dark City، وI, Robot، وKnowing.

إلى أى مدى يمكن أن يُحلق الفيلم في شباك التذاكر، بعد الهجمة الشرسة عقب ظهور الإعلان الأول، واتهام صناع الفيلم بالعنصرية بسبب اختيارهم لممثلين بيض البشرة، على عكس الصورة السائدة للمصريين؟.. سنعرف الاجابة قريبا، لكن أتمنى أن ينجح الفيلم أيا كان مستواه، لنضمن مستقبلا محاولات هوليوودية أخرى مع الميثولوجيا الفرعونية.


" frameborder="0">
موعد العرض: ١٨ مارس
اخراج: روبرت سشوينتك
بطولة: شايلين وودلي، ناعومي واتس، ثيو جيمس، مايلز تيلور

الجزء الثالث وقبل الأخير من سلسلة دستوبيا المراهقين الشهيرة. شخصيا لا أرى في الفيلمين السابقين الحد الأدنى من الجودة أو التسلية، لكن على المستوى التجاري السلسلة ناجحة، وان كان نجاحها لا يقارن بتوأمها ألعاب الجوع Hunger Games.


" frameborder="0">
موعد العرض: ٢٥ مارس
اخراج: زاك سيندر
بطولة: بن أفليك، هنري كافيل، جال جادوت، جيسى ايزنبرج

المحطة الأولى في امبراطورية شركة وارنر الجديدة، المقتبسة من شخصيات دي سي كوميكس الشهيرة. في الخطة فيلمان في المتوسط سنويا حتى ٢٠٢٠ وستشمل السلسلة ترابط بين الأحداث والشخصيات بنفس طريقة أفلام مارفل.

الفيلم سيشهد الظهور الأول لعدد كبير من الشخصيات، وعلى رأسها جال جادوت في دور ديانا برنس/ ووندر وومان. جيسون مومو في دور آرثر كوري/ أكوامان. جيسى ايزنبرج في دور لكس لوثر. وبالطبع بن أفليك في دور بروس واين/باتمان.

مهمة أفليك بالأخص صعبة، نظرا لارتباط الجمهور بكريستان بيل على مدار الثلاثية السابقة. يمكن اعتبار الفيلم ككل لعبة قمار تخاطر فيها شركة وارنر، بحرق كل رصيدها وممتلكاتها في عالم الكوميكس، في أول ورقة لعب. الخطوة الأولى دوما الأهم، وسمعة السلسلة كلها ستتوقف بشكل رئيسي على هذا الفيلم.


" frameborder="0">
موعد العرض: ١٥ ابريل
اخراج: جون فافرو
أداء صوتي: سكارليت جوهانسون، إدريس إلبا، بيل موارى

روايات البريطاني روديارد كيبلنج الشهيرة التي بدأ نشرها عام ١٨٩٤ تعتبر من كلاسيكيات أدب الأطفال، وقد سبق لهوليوود اقتباسها عدة مرات. هذا العام ستوظف شركة ديزني تقنيات الـ Motion Capture لتحويل تعبيرات وجوة الممثلين، إلى تعبيرات وجوة الوحوش والحيوانات في القصة. نفس الطريقة التي يتم استخدامها حاليا في صناعة قرود سلسلة Planet of the Apes.

فاز الفيلم بطاقم جيد وموهوب في الأداء الصوتي، ولمخرجه تاريخ جيد في عالم المغامرات والابهار، باعتباره مخرج أول فيلمين في سلسلة Iron Man.

الطريف أن نسخة أخرى حاليا قيد التنفيذ مع شركة وارنر بعنوان Jungle Book: Origins ومن المقرر عرضها في اكتوبر ٢٠١٧. من سيكون صاحب النسخة الأجود؟.. سنعرف بعد فيلم ٢٠١٧، لكن غالبا ستستفيد ديزني تجاريا من أسبقيتها زمنيا.


" frameborder="0">
موعد العرض: ٢٢ ابريل
اخراج: سيدريك نيكولاس ترويان
بطولة: كريس هيمسورث، إيميلي بلانت، شارليز ثيرون، جيسيكا تشاستين

باستثناء دور Thor في أفلام مارفل، لم يحقق هيمسورث نجاح تجاري يذكر الا في الجزء الأول من هذا الفيلم Snow White and the Huntsman (٢٠١٢) وهو ما يجعل عودته للدور قرار منطقي.

رغم تواضع مستوى الدراما، وصل الفيلم إلى معدلات ابهار بصري عالية، سواء من حيث الجرافيك أو توظيف الديكورات والملابس. ويبدو أن الشركة قررت زيادة الجرعة أكثر وأكثر في ظل اختيارها للمخرج الجديد. ترويان يقدم هنا أولى تجاربه الاخراجية بعد سنوات من الخبرة في صناعة الخدع البصرية.

يغيب عن الفيلم الجديد بطلة الفيلم الأول كريستين ستيوارت، ويحل محلها الجميلتان إيميلي بلانت وجيسيكا تشاستين، وهو ما يجعل الفيلم بقوة قتل ثلاثية من حيث معدلات الجمال، في ظل عودة تشارليز ثيرون لدور رافينا من جديد.


" frameborder="0">
موعد العرض: ٦ مايو
اخراج: أنتوني روسو، جو روسو
بطولة: كريس إيفانز، روبرت دواني جونيور، سكارليت جوهانسون

الفيلم الثالث في سلسة كابتن أمريكا، يضم مجموعة كبيرة جدا من شخصيات مارفل، تجعله أقرب ما يكون لفيلم ضمن سلسلة أفنجرز. هذة المرة تضم الأحداث Iron Man - Ant Man بالاضافة للظهور الأول لسبيدرمان الجديد (توم هولاند)، وشخصية أخرى بإسم النمر الأسود Black Panther.

سبقت مارفل المنافسين في بناء عالم متكامل ومترابط لشخصياتها، وقدمت حتى الأن ١٢ فيلما ناجحا. ابتداء من ٢٠١٦ ستدخل منافستها وارنر نفس اللعبة بفيلمين سنويا، بالاضافة إلى عودة سلاسل أخرى قوية مؤخرا، وعلى رأسها حرب النجوم Star Wars.

النقطة الأخرى أن أحد أهداف الفيلم، إعداد المسرح ووضع البذرة الأولى، تمهيدا لصراع طويل بين أبطال وشخصيات مارفل، سيتم عرضه على فيلمين بعنوان Avengers: Infinity War في صيف ٢٠١٨ - ٢٠١٩. باختصار مارفل في حاجة لتقديم فيلم أجود من كل ما سبق، تحافظ به على ريادتها في شباك التذاكر، وتثبت به أنها خارج المنافسة مستقبلا.


" frameborder="0">
موعد العرض: ٢٧ مايو
اخراج: بريان سينجر
بطولة: مايكل فاسبندر، جيمس ماكفوي، جينيفر لورانس، نيكولاس هولت، أوسكار إيزاك

الجولة الأولى مع الفريق الجديد بدأت عام ٢٠١١ في X-Men: First Class. رغم الاشادة النقدية وقتها، انتهى الفيلم بإجمالي عالمي يقل عن ٣٥٤ مليون دولار. رقم أزعج شركة فوكس وقررت بسببه دمج الفريق الجديد بالقديم، واستدعاء نجم السلسلة الأقوى وولفرين (هيو جكمان) في X-Men: Days of Future Past (٢٠١٤) .

مخالب وولفرين قامت بالواجب، ونهش الفيلم الأخير ما يقرب من ٧٤٨ مليون دولار عالميا، أى أكثر من الضعف. السؤال الحالي هل يمكن لـ X-Men: Apocalypse تحقيق نفس الرقم رغم غياب وولفرين؟.. خصوصا أن الوزن الجماهيري لـ (مايكل فاسبندر - جينيفر لورانس) بالأخص، تضخم بشكل واضح منذ ٢٠١١؟

ينضم للفيلم الموهوب أوسكار إيزاك في دور الشرير الرئيسي. سنعرف قريبا إلى أى مدى يمكن للرجال إكس الصمود مستقبلا في شباك التذاكر، أمام طوفان أفلام وارنر ومارفل التي تحدثنا عنها في الفقرات السابقة.


" frameborder="0">
موعد العرض: ٢٧ مايو
اخراج: جيمس بوبين
بطولة: جوني ديب، آن هيثواى، هيلينا بونهام كارتر، ميا واسيكوسكا

بدأ عرض الفيلم الأول الذي أخرجه تيم بيرتون، مارس ٢٠١٠ في توقيت مثالي من كل النواحي. مبدئيا يعتبر الفيلم أول عمل هوليوودي ضخم بتقنيات الـ3D تم عرضه بعد فيلم Avatar الذي ترك حالة تعطش لهذة التقنية، بالاضافة إلى شعبية جوني ديب الهائلة وقتها.

الفيلم الجديد فقد أغلب هذة المزايا. جوني ديب لم يحقق نجاحات تجارية منذ فترة، وتوقيت عرض الفيلم في الصيف، تجعل المنافسة ضده أشد. وبالطبع البداية في نفس اليوم مع X-Men: Apocalypse ستسحب منه بالتأكيد بعض جمهوره من المراهقين.

هل يمكن أن يحقق مليار دولار كالجزء الأول؟.. في تقديري هذا صعب جدا. السؤال فقط هل سيحقق ما يكفي ليستعيد جوني ديب تصنيفه كنجم شباك؟


" frameborder="0">
موعد العرض: ٣ يونيو
اخراج: ديف جرين
بطولة: ميجان فوكس، لورا ليني، ويليام فيكنر

السبب الوحيد لاهتمامي بالفيلم الجديد، هو نوستالجيا سلاحف النينجا التي عشقناها منذ الثمانينات، لكن على كافة الأوجه لم تكن المحاولة السابقة في ٢٠١٤ جيدة على أى مستوى، ابتداء من تصميم ملامح السلاحف الجديد الذي جعل شكلهم مقزز، على عكس الملامح البشوشة للكارتون القديم، مرورا بالطاقم التمثيلي السخيف، ومشاهد الأكشن وجمل الحوار التي ينقصها المرح.

مع هذة البداية الركيكة يصعب توقع فيلم جيد في المحطة الثانية. مايكل باى صاحب سلسلة المتحولون يعود للانتاج، ويتولى الاخراج هذة المرة ديف جرين بدلا من جوناثان ليبزمان مخرج الأول.

كلاهما بالمناسبة لم يخرج أبدا فيلم يمكن وصفه بالجيد، وهو ما يجعل اسناد فيلم سلاحف نينجا لهما، جريمة ضمن جرائم مايكل باى. على كل لا عجب في عودة السلاحف. الفيلم السابق حقق ٤٩٣ مليون دولار رغم كل الهجوم. كوابونجا!


" frameborder="0">
موعد العرض:١٠ يونيو
اخراج: دونكان جونسون
بطولة: دومينيك كوبر، توبي كيبيل، بولا باتون

لعبة الفيديوجيم الشهيرة التي ظهرت أول نسخة منها عام ١٩٩٤ تنتقل إلى شاشات السينما أخيرا. أتخيل أن بعض القراء يتساءل: ولماذا نهتم؟.. أغلب الأفلام المقتبسة من فيديوجيم ان لم يكن كلها، مستواها سيىء أو متوسط في أحسن الحالات؟

جملة لا تخلو من صواب، لكن ما يثير الحماس نسبيا هذة المرة هو وجود دونكان جونسون في مقعد الاخراج. جونسون أخرج فيلمين من أنضج أفلام الخيال العلمي في السنوات الأخيرة Moon (٢٠١١)، وSource Code (٢٠٠٩) وكلاهما ينبىء بمخرج يعرف أدواته. والطريف أنه يخوض المغامرة هنا بدون نجوم شباك، رغم ضخامة ميزانية الفيلم.

هل يصبح WarCraft محطة التغيير بخصوص سمعة أفلام الفيديوجيم؟.. سنعرف قريبا. مع ملاحظة أن القائمة ستضم في الفقرات القادمة، فيلم أخر مهم من نفس العالم. ابقوا معنا!


" frameborder="0">

موعد العرض: ٢٤ يونيو
اخراج: رولاند إيميريش
بطولة: بيل بولمان، جيف جولدبلوم، جيس أوشر، ليام هيمسورث

غزاة الفضاء الذي شاهدناهم لأول مرة على الشاشات في فيلم يوم الإستقلال Independence Day (١٩٩٦) في فترة كانت فيها فنون الجرافيك لا تزال بدائية، يعودون لإتمام مهمتهم بعد ٢٠ عاما بالتمام والكمال، وعلى يد نفس المخرج، في فيلم يمثل المحطة الأولى ضمن ثلاثية.

رصيد إيميريش في السنوات الأخيرة يتضمن أفلام The Day After Tomorrow (٢٠١٢) . وهو ما يثبت أنه لا يزال نفس إيميريش التسعينات. عملاق في عالم الإبهار، وقزم في عالم الدراما!

جمهور الفيلم الأول لا ينتظر دراما قوية بالتأكيد. ينتظر روح وطنية قتالية، ومشاهد أكشن مبهرة، وجو مغامرات لا يخلو من مرح. شىء واحد فقط من الجزء الأول على الجمهور ألا ينتظر عودته نهائيا، وهو ويل سميث. لأن طلبات النجم الشهير ماديا تم رفضها من ادارة الشركة.


" frameborder="0">
موعد العرض: ١ يوليو
اخراج: ستيفن سبيلبرج
بطولة: ريبيكا هال، مارك ريلانس، بيل هادر

الاسم اختصار لـ Big Friendly Giant أو (العملاق الودود الضخم). الفيلم مقتبس من كتاب أطفال بنفس الاسم صدر عام ١٩٨٢ عن طفلة تلتقي بغول ضخم يشعر بالوحدة، لأن زملائه العمالقة ينبذونه، بسبب رفضه التهام الأطفال مثلهم!

الإسم المختصر والأجواء والفكرة، يعودان بنا بالذاكرة إلى فيلم مهم في تاريخ سبيلبرج، ان لم يكن الأهم على الاطلاق. وأعني بالطبع فيلم الثمانينات E.T. the Extra-Terrestrial. قصة الصداقة بين طفل برىء وكائن فضائي، التي ألهمت ملايين في العالم.

الربط يزداد قوة لأن سيناريو BFG يخص الراحلة ميليسا ماثيسون، نفس كاتبة E.T. ويعتبر أخر هداياها إلى هوليوود. هل يمكن تكرار نفس النجاح الإسطوري؟.. هذا صعب لكن سبيلبرج لا يقدم نهائيا فيلم سيىء، ويسرني بالتأكيد أن يعود لهذا النوع.

جدير بالذكر أن البريطاني مارك ريلانس الذي قام بدور الجاسوس السوفيتي في فيلم سبيلبرج الأخير Bridge of Spies، وعلى وشك الترشح للأوسكار قريبا عنه كأفضل ممثل مساعد، يعود بدور جديد في هذا الفيلم.


" frameborder="0">
موعد العرض: ١ يوليو
اخراج: ديفيد ياتس
بطولة: ألكسندر سكارشجارد، كريستوف والتز، مارجوت روبي، صامويل إل جاكسون

طرزان ملك الغابة يعود للشاشات في فيلم يخرجه ديفيد ياتس، مخرج آخر ٤ أفلام من سلسلة هاري بوتر. رغم تواضع شهرة البطل الرئيسي (سكارشجارد) فاز الفيلم بطاقم مساعد يضم مشاهير.

كريستوف والتز فاز بجائزتى أوسكار عن Inglourious Basterds وDjango Unchained مع المخرج كوينتن تارنتينو، لكن لم يحقق نجاح يذكر في فيلم بوند Spectre. سنعرف في طرازان هل سيحافظ على سمعته، كممثل مطلوب للأفلام الضخمة، أم أن تألقه مرهون بتارنتينو؟



موعد العرض: ١٥ يوليو
اخراج: بول فيج
بطولة: ميليسا مكارثي، كريستن ويج، اليزابيث بيركنز

نسخة ١٩٨٤ الأصلية التي أخرجها إيفان ريتمان من كلاسيكيات الثمانينات. غالبا تعمل موسيقى الفيلم الشهيرة بشكل تلقائي في أذن بعض القراء بمجرد قراءة الإسم، وهى المشكلة التي أعاني منها حاليا بقوة أثناء الكتابة!.. للأسف الشديد لا يوجد زر إيقاف داخل العقل، للتركيز واستكمال حديثنا!.. أين كنا؟!.. الفيلم الأصلي؟.. حسنا.

رغم ضعف الجزء الثاني ١٩٨٩ بالمقارنة، ظلت هوليوود في محاولات لتنفيذ فيلم ثالث على مدار أكثر من عقدين. محاولات انتهت بالنجاح أخيرا مع تغييرات مهمة. البطولة انتقلت إلى فريق نسائي جديد يضم (ميليسا مكارثي، وكريستين ويج، وكيت ماكينون، وليزلي جونز)، بينما يظهر بعض النجوم القدامي كضيوف شرف وعلى رأسهم (بيل موراي وإرني هيدسون).

بول فيج مخرج يجيد الكوميديا. فيلمه الأخير Spy مع ميليسا مكارثي، ضمن ألطف أفلام العام، واستفاد فيه جدا من أدوار صغيرة لنجوم مثل جيسون ستاثام وجود لو. سنعرف قريبا ماذا سيفعل، لكن يمكن اعتباره اختيار مثالي للموسيقى.. أقصد للإخراج!


" frameborder="0">
موعد العرض: ٢٢ يوليو
اخراج: جاستن لين
بطولة: كريس باين، زاكاري كوينتو، سايمون بيج، إدريس إلبا، زوي سالدانا، صوفيا بوتيلا

إعادة ميلاد السلسلة الفضائية الشهيرة تمت بنجاح، على يد المخرج جي جي ابرامز في Star Trek (٢٠٠٩) لكن لم يحقق الجزء الثاني عام ٢٠١٣ نفس القبول الجماهيري. المؤسف أكثر وأكثر أن كريس باين نجم السلسلة، لم يصل للنجومية التي توقعها له الكثيرون منذ سنوات.

أزمة السلسلة جماهيريا ستزداد الأن غالبا بعد العودة القوية لسلسلة حرب النجوم للأضواء، بفضل Star Wars: The Force Awakens (٢٠١٥). يُضاف إلى كل ما سبق اعلان أول ضعيف، يستعرض أكشن بشكل فوضوي معدوم المغزى.

يضم الفيلم إدريس إلبا وصوفيا بوتيلا. الممثلة الجزائرية الأصل التي تألقت هذا العام في Kingsman: The Secret Service ويخرجه التايواني جاستن لين، الذي أخرج سابقا ٤ أفلام في سلسلة Fast & Furious في الفترة من ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٣. اختيار غير مبشر نسبيا. جاستن جيد في الأكشن لكن ضعيف في الدراما.


" frameborder="0">
موعد العرض: ٥ أغسطس
اخراج: ديفيد آيار
بطولة: ويل سميث، مارجوت روبي، جاريد ليتو، سكوت إيستوود

الجولة الثانية في ٢٠١٦ لشركة وارنر مع شخصيات دي سي كوميكس بعد فيلم باتمان وسوبرمان. الفرقة تضم مجموعة من الأشرار المساجين، تُقرر الحكومة تجنيدهم في مهمة انتحارية مقابل العفو، وعلى رأسهم الجوكر.

ويل سميث أشهر نجوم الفيلم، لكن أغلب الأنظار تتجه حاليا بعد الاعلان إلى جيرد ليتو. الممثل الذي سيقدم دور الجوكر. مهمة صعبة جدا نظرا لارتباط الجمهور بالراحل هيث ليدجر، الذي فاز عن نفس الدور في The Dark Knight (٢٠٠٨) بأوسكار أفضل ممثل مساعد.

على كل من الوارد أن تتفوق مارجوت روبي على الكل!.. تظل النقطة الوحيدة الغير مطمئنة هى المخرج. ديفيد آيار لم يقدم سابقا ما يمكن اعتباره فيلم جدير بتجربة من هذا الوزن، وأتعشم أن يثبت جدارته بهذة المهمة.



موعد العرض: ٧ اكتوبر
اخراج: دوج ليمان
بطولة: تشانينج تيتوم

جامبيت من أشهر شخصيات كوميكس X-Men وظهر سابقا كشخصية مساعدة في فيلم X-Men Origins: Wolverine (٢٠٠٩) على يد الممثل تايلور كيتش.

في ظل حالة التوسع لأفلام الكوميكس، قررت شركة فوكس تنفيذ فيلم مستقل عن الشخصية. رغم عدم حماسي لتيتوم كممثل، فاز الفيلم بمخرج جيد جدا، يتضمن تاريخه أفلام مثل The Bourne Identity - Edge of Tomorrow.

هل ستنجح فوكس في مهمتها وتلحق بالمنافسين في عالم الكوميكس، وعلى رأسهم مارفل؟.. أم سيصبح الفيلم سقطة أخرى، بعد فشل Fantastic Four 2015 أخر محاولاتها في عالم الكوميكس؟



موعد العرض: ٢١ اكتوبر
اخراج: آنا فورستر
بطولة: كيت بيسكينكل، ثيو جيمس، شارلز دانس

عالم المذؤوبين ومصاصي الدماء الذي بدأ عام ٢٠٠٣ سيعود للشاشات من جديد في فيلم خامس. السلسلة ككل متوسطة، من حيث جودة المستوى أو ميزانيات الانتاج، لكن رصيدها الجماهيري شبة ثابت.



موعد العرض: ٤ نوفمبر
اخراج: سكوت ديركسون
بطولة: بينيديكت كامبرباتش، مادس ميكلسن، راشيل ماك آدامز

شخصية جديدة متوسطة الشهرة في كوميكس مارفل، تنوي الشركة تحويلها إلى منجم ذهب في شباك التذاكر، تماما كما فعلت مؤخرا مع شخصيات Guardians of the Galaxy
وAnt Man.

كامبرباتش اختيار مميز للدور الرئيسي. موافقته على الدور خطوة ذكية منه، للوصول إلى مرحلة نجم الشباك، بعد أن أثبت سابقا كفاءته كممثل. فاز الفيلم أيضا بممثل أخر مميز وهو مادس ميكلسن، نجم مسلسل هانيبال. من المرجح أن يقدم دور الشرير الرئيسي.

اختيار سكوت ديركسون للإخراج ضمن أغرب قرارات مارفل. تاريخه كله ينحصر بالأساس في أفلام الرعب، بالاضافة لفيلم خيال علمي جاد جدا بعنوان The Day the Earth Stood Still (٢٠٠٨). إلى أي مدى يمكن أن تستفيد مارفل بطابع أفلامها الخفيف، من خبرات اخراجية من هذا النوع؟.. سنعرف قريبا.


" frameborder="0">
موعد العرض: ١٨ نوفمبر
اخراج: ديفيد ياتس
بطولة: إيدي ريدماين، سامانثا مورتون، كولين فاريل

عالم هاري بوتر السحري يعود للشاشات في ثلاثية جديدة، تبدأ أحداثها قبل ٧٠ عاما من أحداث هاري بوتر، ويدور أغلبها في أمريكا هذة المرة. الفيلمان التاليان منتظر عرضهما في نوفمبر (٢٠١٨ و٢٠٢٠).

مدمنو السلسلة قد يذكرون عنوان الفيلم، باعتباره عنوان لكتاب يدرسه هاري وزملائه في المدرسة في عامهم الأول. كتاب أقرب ما يكون لموسوعة مختصة بالوحوش والكائنات السحرية، يتضمن عصارة خبرات باحث وساحر اسمه نيوت سكاماندر، في التعامل معها.

الأديبة ج. ك. رولينج مؤلفة هاري بوتر، هى صاحبة سيناريو الثلاثية السينمائية الجديدة. ويقوم بدور نيوت سكاماندر الرئيسي فيها، النجم إيدي ريدمن الحاصل حديثا على أوسكار أفضل ممثل، عن فيلم نظرية كل شىء The Theory of Everything.



موعد العرض: ١٦ ديسمبر
اخراج: جاريث ادواردز
بطولة: فيليسيتي جونز، مادس ميكلسن، فوريست وايتكر

السلسلة عادت بقوة حديثا بفضل فيلم Star Wars: The Force Awakens (٢٠١٥) الذي يمثل نواة ثلاثية جديدة، ستمتد أحداثها مع نفس الشخصيات في فيلمين أخرين (٢٠١٧ - ٢٠١٩). لكن خطة شركة ديزني التي أنفقت ٤ مليار دولار لشراء حقوق السلسلة أكبر من هذا.

بالإضافة للثلاثية الجديدة التي يتم ترتيب أفلامها تحت مسمى حلقات (Episodes)، تشمل الخطة أفلام منفصلة. أفلام لا تظهر فيها شخصيات من الثلاثية نفسها، ولا ترتبط أحداثها بنفس الخط الزمني نهائيا، وليست بترتيب رقمي ضمن الحلقات، لكن تنتمي لنفس عالم حرب النجوم.

Rogue One أول هذة الأفلام، ويقوم ببطولته البريطانية فيليسيتي جونز، بطلة فيلم The Theory of Everything. أما المخرج فهو جاريث ادواردز مخرج جودزيلا (٢٠١٤). يقال إن الفيلم عن قصة سرقة جماعية على غرار أفلام Ocean's Eleven. مادس ميكلسن يشارك أيضا في هذا الفيلم، لكن غير معلن طبيعة دوره بعد.



موعد العرض: ٢١ ديسمبر
اخراج: جاستن كيرزل
بطولة: مايكل فاسبندر، ماريون كوتيلارد، بريندان جليسون

المحطة الهوليوودية المهمة رقم ٢ مع عالم الفيديوجيم خلال العام. لا عجب أن هذة اللعبة بالأخص كانت محور اهتمام في هوليوود، منذ أول اصدار في ٢٠٠٧ لأن أجواءها سينمائية إلى أقصى درجة. شعبية السلسلة كاسحة وطبقا لاحصائية في ابريل ٢٠١٤ فقد تخطت مبيعاتها ٧٣ مليون نسخة.

مخرج الفيلم والأبطال (مايكل فاسبندر، وماريون كوتيلارد)، قدما مؤخرا معالجة سينمائية مهمة لمسرحية شكسبير الشهيرة ماكبث. ورغم التزام الفيلم بالحوار الشكسبيري، أخرج كيرزل مشاهد عديدة بشكل بصري مبتكر لا يخلو من مغامرة، وهو ما أتوقع أن يكرره في Assassin's Creed.

مع مخرج كهذا أنتظر فيلم مغامرات مختلف عن السائد. جيد أم سيىء، هذا ما سنعرفه لاحقا. لكن مع كيرزل فرصة ذهبية، ونجمان يستحيل التشكيك في موهبتهما.



موعد العرض: ٢٥ ديسمبر
اخراج: جوناثان ليبزمان

خطوات الإعداد لانتاج نسخة جديدة من جوماناجي بدأت في ٢٠١٢ قبل وفاة روبين ويليامز. بعد وفاته في أغسطس ٢٠١٤ أصبح المشروع يمثل حساسية لملايين، باعتباره نوع من الاعتداء على ذكريات عزيزة مع النجم الراحل.

الفيلم الأصلي حقق نجاح تجاري ممتاز عام ١٩٩٥ ورغم الاعتراضات الحالية، لا يزال المشروع قائم، ومن المقرر أن يبدأ تصويره قريبا للحاق بالموعد المحدد، رغم عدم الاستقرار على أبطال بعد.

المأساة أن الشركة قررت اسناد مهمة الاخراج لـ جوناثان ليبزمان، صاحب نسخة ٢٠١٤ السيئة من سلاحف النينجا. هذا الوغد في طريقه غالبا لتشوية اسطورة عزيزة أخرى من ذكريات الطفولة!



موعد العرض: ٢٥ ديسمبر
اخراج: تيم بيرتون
بطولة: إيفا جرين، صامويل إل جاكسون، أسا بترفيلد، جودي دينش

في عالم السينما يوجد اثنان تيم بيرتون. الأول المبدع الشاعري الذي أخرج تحف من عينة Beetlejuice، وEdward Scissorhands، وEd Wood، وBig Fish، وSweeney Todd.

والثاني نسخته الكسولة التي تحتل نفس الجسد أحيانا، وتقدم أفلام من عينة Planet of the Apes وDark Shadows. من منهما سيخرج الفيلم؟.. الاجابة سنعرفها بعد المشاهدة، لكن رواية الأديب رانسوم ريجز عن المراهق الذي يكتشف أنقاض مدرسة غريبة، تستحق بالتأكيد المخرج الأول، ومثالية جدا لمواهبه الشاعرية.

الطاقم التمثيلي كله ممتاز، وأخص بالذكر كقارىء سابق للقصة، اختيار إيفا جرين لدور الآنسة بيرجرين. اختيار مثالي لأقصى درجة. لنأمل أن يعود بيرتون بتحفة فنتازية جديدة تضاف إلى تاريخه، لأن كل معطيات الفيلم كمشروع تجعله مؤهل لفعل هذا.

رغم وجود عشرات الأفلام الأخرى المهمة خارج اطار المغامرات والفانتازيا، من المرجح أن يحتل فيلم من القائمة السابقة صدارة ايرادات 2016. وهو ما يفرض سؤلان مهمان جدا:

1) ما هو الفيلم رقم ١ في قائمة اهتماماتك وسط كل القائمة السابقة؟
2) ما هو الفيلم الذي تتوقع أن يحقق أعلى ايرادات فيها؟

تابع حاتم منصور عبر Facebook

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى