وقال إيمان البحر درويش أن من نجح من المطربين في التمثيل والسينما هم "محمد فؤاد، ومصطفى قمر، وتامر حسني"، وعن خالد سليم وحمادة هلال فهم مقبولين.
أما عن مدحت صالح فقال " كنت أحبه في مسرحية " حزمني يا"، ويرى أن عمرو دياب و علي الحجار أفضل في الغناء عن التمثيل، ومحمد منير لم يُقدم له دور كممثل، لكن في الأدوار التي ظهر بها كان ناجحا في كل ما قدمه مع يوسف شاهين، و يستحق أن يقدم له عمل يظهر فيه كممثل.
أما عن تجربته في فيلم "تزوير في أوراق رسمية" قال إنه في أول يومين من التصوير كان متوترا جدا وقال للمخرج الراحل يحيى العلمي إنه إذا استمر في هذا التوتر ليوم ثالث لن يستمر في التمثيل.
ويرى إيمان البحر درويش أن الأفلام استغلال لنجاح المطرب، فأي مطرب يغني وينجح السينما تذهب له ولكن ليس شرط إن كان مطرب ناجح أن ينجح كممثل.
وكشف أنه كان يرغب في تقديم أدوار كالتي قدمها الفنان محمد فوزي، فكل أدواره كانت متنوعة ما بين الكوميدي والتراجيدي، لكن كل الأفلام التي يقدمها مطربون كانت بنفس القصة كما هي فدائما قصة المطرب الفقير المغمور وأصدقائه، وبعد فترة معاناة يشتهر، وهذه هي الأفلام التي حققت نجاح مع الفنانين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.
وأكد أنه شعر بنفسه ممثلا لأول مرة مع دوره في مسلسل "الإمام الشافعي"و مسلسل "أهل الهوى".
" frameborder="0">