وقال كلوني في تصريحات لمجلة Variety إن الوضع قبل 10 سنوات كان أفضل مع اختيار عدد أكبر من الأمريكين الأفارقة في ترشيحات الأوسكار.

وتابع "في عام 2004 كان هناك مرشحون نهائيون من أصحاب البشرة السمراء للفوز بجائزة الأوسكار مثل دون تشيدل، ومورجن فريمان، وفجأة شعرنا أننا نسير في الاتجاه الخطأ.

وأكد كلوني أنه كان هناك 4 أفلام كان يمكن أن تنال ترشيحات، كفيلم "Creed"، كما كان يمكن ترشيح ويل سميث عن فيلم "Concussion"، و إدريس ألبا عن فيلم ""Beasts of No Nation، وفيلم "Straight Outta Compton".

وعاد كلوني ليتذكر العام الماضي وعدم ترشيح المخرجة آفا ديوفيرناي عن فيلم "Selma" واعتبر أن عدم ترشيحها كان مثارا للسخرية.

ويرى كلوني أن الممثلين أصحاب البشرة السمراء إذا كانوا يشعرون أن هوليوود لا تمثلهم بالشكل كافي فهو شعور صحيح، وقال إنه يجب أن تكون هناك فرص أكثر لهم من الموجودة الآن، ونفس الأمر مع الأمريكيين من أصل لاتيني.

وتطرق كلوني إلى موضوعات أخرى، كالتمييز بين النساء والرجال من حيث الأجور في هولييود، وأشاد بما فعلته الممثلة جينيفر لورانس و باتريسا أركيت ومطالبتهما بالتساوي في الأجور .

وكان بعض نجوم هوليوود عبروا عن غضبهم من عدم ترشيح ممثلين أصحاب البشرة السمراء في الترشيحات النهائية للأوسكار، مثل الممثلة جادا بينكيت سميث والتي عبرت عن استيائها من إدارة حفل جوائز الأوسكار بسبب غياب أصحاب البشرة السمراء للعام الثاني على التوالي عن الترشيحات.

والممثل سبايك لي والذي أعلن مقاطعته حضور حفل الأوسكار.