نهاية الحلقة التاسعة لآرو كانت أكثر من ممتازة مع محاولات حملة أوليفر لتنظيف خليج ستار سيتي.
والآن لنراجع سريعا ما حدث في تلك الحلقة قبل التحدث عن الحلقة العاشرة
دارك اخطتف ديجل وفليستي وثيا وفشل أوليفر في استخلاص أية معلومات من جنود دارك ووافق أوليفر على عملية مبادلة مفادها إطلاق سراحهم وأخذه هو بدلا منهم، وخدع دارك أوليفر وحاول أن يقتلهم جميعا أمام نظره، مالكولم ارتدى زي جرين آرو ولوريل وصلت وأنقذا الجميع، فيما بعد تقدم أوليفر لخطبة فليستي التي وافقت وأثناء مغادرتهما أطلق رجال دارك النار على أوليفر وفليستي، ورأينا كونكلين.
ما الذي قدمته الحلقة 10؟
كما حدث في فلاش حينما رأينا كلا يحارب الشر على طريقته الخاصة، جيسي وارن المخرج والكاتبان أوسكار بالديراما وسارا تاركوف صوروا ذلك بأفضل طريقة ممكنة حينما تواجه شرا حتميا ويتوجب عليك أولا أن تواجه شيطان نفسك؟
رأينا ذلك حينما قاتل كل من أوليفر وثيا خصمهما أناركي ولمن لا يعرف من هو لوني ماشين عدو إرهابي لكنه ليس عدوا لأرو إنه عدو لباتمان وروبين في جوثام في الثمانينات والتسعينيات وفي الكوميكس كان يرتدي زيا خاصا ويسمي نفسه "أناركي" ولم نر ذلك في العرض بالتأكيد لكن شعاره المميز حرف "A" تم استخدامه وهو يقاتل الحكومة دائما وعندما حرق حتى كاد أن يموت تمكن من الهرب بطريقة ما وارتدى قناعا.
مكافحة شيطان النفس تبدو مألوفة للغاية دائما أوليفر يحاول هذا خلال الحلقات وهذا العرض قائم على تلك الفكرة والسؤال الدائم حول أوليفر ومشاعره وإنسانيته وكيف كانت تلك السنوات الخمس قاسيات عليه.
هناك نقطة تمحورت حولها أجزاء من الحلقة وهي الذكاء العاطفي لأوليفر وبالتأكيد هو منخفض للغاية وإلا لما احتاج لمساعدة فيلستي وديجيل وتلك هي الفكرة أوليفر قد يختار أن يهزم المجرمين متخفيا بمساعدة فيلستي عوضا عن أن يكون بجوارها ويدعمها عاطفيا.
شخصية ثيا تُعامل بطريقة سيئة للغاية بعد تطورها الملحوظ في الموسم الثالث هذا الموسم نرى تغيرات عشوائية من حلقة لحلقة وهذا أمر سيء بكل تأكيد وقد يختفي دورها قريبا.
تقديم أناركي مبكرا هذا الموسم أضر بالإنبهار الذي كان سيحدث لو ظهر لأول مرة في تلك الحلقة، ووجوده حير فريق آرو كثيرا فهم لا يعرفون هل يحبسونه أم لا؟، وأحببت كثيرا تلك النقطة ألا يعرف الفريق هل يجب أن يمنعوه أم يتركونه خارجا، ولم يبد الأمر واضحا لماذا كان أناركي غاضبا للغاية من دامين دارك وكان لطيفا مع ثيا؟ أحدهم رفض تجنيده معه كشرير والآخر أشعل النار فيه ومن الواضح أن لوني ليس مستقرا نفسيا.
وأخيرا ظهرت زوجة دارك لبعض الوقت ووضحت شخصيتها المعقدة وحتى الآن لم يظهر هدف دارك الحقيقي استغرق الأمر موسمين من الـ flash-back أو الحكي بطريقة الذكريات فقط من أجل جعلنا نتفهم لما يرغب سليد ويلسون بقتل كل من يهتم لهم أوليفر ونعرف حاليا أنه بصدد مشروع يسمى "Genesis" وهو ما قد يدمر العالم بأكمله.
ولازلنا نعود بعد 4 مواسم إلى الجزيرة، وهذه المرة سنصدق أن أوليفر كان ليقتل نفسه من أجل إنقاذ تايانا، بكل وضوح أو لم يقتل نفسه.
كونكلين رأى وشوم غريبة على معدة أوليفر، العودة للجزيرة تعني أن المشروع أو العملية التي سيقوم بها درك وخطته قد يتم شرحها من خلال الفلاش باك؟
لم يكن الأمر مفاجئا أن فليستي ستكون بخير، لكنها أصيبت بالشلل وتلك إشارة إلى ما حدث مع باربرا جوردن في الكوميكس وتحولت إلى أوراكل مساعدة لباتمان ربما تصبح فيلستي أيضا أوراكل؟
ظهر الاختلاف على شخصية أوليفر في مشاهد المستشفى مع فليستي.
وأصبح شخصا جيدا بعض الشئ حينما يتحدث مع حبيبته، والعرض يتجه نحو إثبات أنه لا بطل له سوى أوليفر والجميع شخصيات ثانوية.
والآن ونحن على بعد 4 أشهر فقط من الأحداث التي تسببت في موت شخص يحبه أوليفر وبالتأكيد ليس فيلستي، هل هي لوريل أم كوينتين؟
الحلقة كانت جيدة إلى حد كبير على الرغم من أن النهاية في الحلقة الماضية كانت أفضل بكثير من تلك النهاية، وبدت الحلقة ممتلئة للغاية مع تواجد أناركي وصراع دارك وآرو بالإضافة لإصابة فليستي والعودة للجزيرة، ولكن بدا خلال الحلقة أن صناع المسلسل يماطلون من أجل الحصول على المزيد من الوقت وهذا لا يبشر بخير للحلقات المقبلة فهل تتبدل تلك الفكرة؟