هذا الكائن الخجول الذي لا يتطلب سوى أن يكون معك جرسا تقرعه لكي يبتعد عنك أو أن ترش عليه حفنة من الفلفل الحار أو تتقوقوع في وضعية الجنين، أصبح الآن بفضل هوليوود كائن متوحش على الرغم من أنه أطيب من كمال أبو رية.
لذلك يستعرض لك FilFan.com عدد من الدببة التي ظلمتهم الأعمال الفنية الأمريكية.
وكأن الدببة كان ينقصها أن تهاجم مدلل هوليوود ليوناردو دي كابريو من أجل كسب المزيد من الكراهية، فلو كان مكروها قد حدث لليوناردو دي كابريو كان محبوه سيلقون باللوم على الدبة في حرمانه من الأوسكار المنتظر.
بل ووصلت حملات التشويه إلى إطلاق الشائعات حول سبب هجوم الدب على ليوناردو دي كابريو في الفيلم، والذي روجت بعض الصحف الصفراء أن الدب اغتصب ليوناردو في الفيلم، وهو لحسن الحظ ما نفاه بطل The Revenant.
بالفيديو- ليوناردو دي كابريو يوضح الحقيقة وراء اغتصاب دب له
محدث- ستوديوهات The Revenant تنفي تعرض ديكابريو للاغتصاب من دب
ليوناردو دي كابريو تحمّل العديد من الصعاب لإنجاز فيلمه The Revenant.. منها قتاله مع دب
" frameborder="0">
لسوء حظ دب The Edge أنه وقع بين يدي الثري "تشارلز مورس" أو أنتوني هوبكنز الذي يعرف كل شيء، من صنع بوصلة من ورق الشجر، إلى كيف يضرم النار باستخدام الثلج كعدسة مكبرة، فهذا الشخص بالتأكيد يعرف كيف يقتل دبا بأكثر طريقة مقنعة وردت في السينما الأمريكية.
" frameborder="0">
ربما اعتدت الصورة الشريرة عن الدببة في الأفلام، لكن أن يصل الأمر إلى تشويه الباندا هو أمر لا يمكن التهاون معه.
وبعد الطريقة الوحشية التي قتل بها (بن ستيلر) الباندا، اتصل بمدير أعماله (ماثيو ماكونهي) ليخبره على الفعل الشنيع الذي قام به، إلا أن ماكونهي ظن أنه تورط في قتل عاهرة تدعى أماندا.
" frameborder="0">
" frameborder="0">
رغم أن الأمر برمته كان خطأ بطلا الفيلم اللذين اقتحما قفص الدب، إلا أن فيلم Anchorman أظهر الدب على أنه سلاسة متغطرسة تحب أن يدفع البشر ثمن أخطائهم.
لكن لحسن الحظ وبسبب الطابع الكوميدي للفيلم، ظهر الدب على أنه كائن يستمع لصوت العقل والمنطق، بعد أن اقتنع باعتذار الكلب له.
" frameborder="0">
واحد من المشاهد التي يقارنها البعض بمشهد ليوناردو دي كابريو في فيلم The Revenant، ربما بسبب وحشيته التي اقتربت مما تعرض له الممثل الأشقر.
لكن بالتأكيد هذا المشهد سيجعلك تكره الدببة بدرجة أكبر، وذلك لأنه انتهى بموت البطل.
" frameborder="0">
ربما كرهت الدب لمحاولته قتل "بريان من تارث"، لكن في الحقيقة الدب كان ضحية مثلها تماما، فاللوم كله يقع على الحمقى الذين ألقوا ببريان له من أجل الاستمتاع.
الدب كان حبيسا وربما متوترا من صياح المشجعين له، بالتأكيد كان بديهيا أن يهاجم الشخص الوحيد الذي ألقوه له، لكن لحسن الحظ أن "جيمي لانستر" تدخل لإنقاذها، حتى لا يضيف المزيد من الكراهية للدببة.
" frameborder="0">
تصاعد التوتر في مشهد هجوم الدب على بطلي الفيلم في Backcountry واحد من أفضل مشاهد الدببة على الإطلاق، فإذا كانت هليوود ستجبرك على كراهية الدببة بأفلامها، على الأقل هذا الفيلم نصفها بجعلها مهيبة.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by