وخصص الرئيس مكالمته للحديث عن الأولتراس بعد أحداث ملعب مختار التتش التي وقعت اليوم الاثنين، كما علق على القاء القبض على رسام الكاريكاتير إسلام جاويش.
وقال السيسي: "والله لا أغضب من أحد أصل لو أنا كإنسان أعرف أن ربنا خلقنا لسنا مثل بعض ولن نتفق أبدا على شيء واحد، بما ان لدي هذه القناعة لن أغضب أبدا من الآخرين، لا يوجد شيء اسمه بشر كلهم على قبل رجل واحد، هذا لم يحدث مع الأنبياء".
وتابع: "والله العظيم أنا مش زعلان من إسلام أو غيره".
وأوضح: "صدقوني لا أحزن من أي شخص أو أغضب، أنا ممكن أزعل عليه أو على أنفسنا، بأن حالنا أصبح هكذا".
وأكد السيسي أن البلد كادت تنهار في عام 2011 وكانت بقايا دولة، لكنها الآن بدأت في التعافي، مطالبا الجميع بالتكاتف من أجل البلد، مشددا أن استراتيجيته في الأربع سنوات لرئاسته هي منع انهيار الدولة.
" frameborder="0">
وعن الأولتراس في الذكرى الرابعة لمذبحة بورسعيد، قال السيسي: "كنت متواجدا في موضوع الأولتراس حادث بورسعيد، ومثلما تقول، لا يوجد حاجة اتمسكت، لا توجد حقيقة تستطيع أن تقول ماذا حدث وبدقة تطمئن نها".
وفسر السيسي أن في الأعداد الكبيرة والتجمهر من الصعب الوصول لحقيقة واضحة.
واقترح السيسي تكوين لجنة من شباب الأولتراس يختارونهم فيما بينهم للعمل في تقصي الحقائق حول هذه الحادثة.
وأضاف: "أود توجيه رسالة إلى مجموعة الأولتراس... صدري لا يضيق أبدا بأولاد مصر".
وأردف "حاليا نحن لا نعرف كيفية التواصل مع شباب مصر. ونحن نبذل كل جهدنا للتفاهم معهم".
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by