صار التمثال الذهبي الشهير الذي توزعه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، على مسرح كوداك، هو أقصى ما يطمح إليه صانع السينما.
لكن هذا الحلم مازال بعيدا عن بعض النجوم، خصوصا من الزبائن الدائمين في الـ "box office"، إلا أن بعضهم كان يستحق الجائزة، ولكن من هم؟
ليوناردو دي كابريو
ترشح دي كابريو للجائزة خمس مرات، آخرها عن دوريه في فيلمي "the wolf of wall street" في العام الماضي، و"the revenant" هذا العام.
قد لا يستحق النجم الكبير الجائزة في العملين الأخيرين، إلا أن أول ترشيح له، وهو في عامه الـ19 عن دوره في فيلم "What's Eating Gilbert Grap" والذي قام فيه بدور طفل متأخر عقليا بجانب النجم جوني ديب، يستحق عنه الجائزة، وقتها فاز تومي لي جونز بالجائزة "أفضل ممثل في دور مساعد"، عن دوره في فيلم "The Fugitive".
دي كابريو، قد لا يستحق الجائزة التي رشح لها عام 2006 عن "Blood Diamond"، لكنه ربما كان يستحقها عن دوره في "The Aviator".
براد بيت
على الرغم من حصول براد بيت على جائزة الأوسكار منتجا عن فيلم "12 عاما من العبودية"، إلا أنه لم يحصل على الجائزة كممثل برغم ترشحه لها ثلاث مرات، آخرها عن فيلم "Moneyball" عام 2011، وقبلها عن "Twelve Monkeys" عام 1995، إلا أن المرة التي كان يستحق فيها الجائزة كانت عن دوره في رائعة The Curious Case of Benjamin Button، ولكن من سوء حظه أنه اصطدم بعبقرية النجم شين بين في فيلم "milk"، والذي نال عنه الأخير الجائزة بعد منافسة شرسة.
أما النجم جوني ديب فحاصرته لعنة الكاريبي ولم يحصل على الأوسكار بالرغم من ترشيحاته الثلاثة عن "سويني تود" عام 2007 وFinding Neverland عام 2004 وسلسلته الأشهر "قراصنة الكاريبي" فى أول أجزائه عام2003.
روبرت داوني
إذا كنت ممن شاهدوا فيلم "شابلن" الذي قام ببطولته داوني عام 1993، فإنك ولاشك ستندهش من عدم حصوله على جائزة الأوسكار التي رشح لها في هذا العام، لكن حظه العاثر أن الجائزة ذهبت لآل باتشينو عن دوره الخالد في فيلم Scent of a Woman.
توم كروز
نعم، يعتقد الكثيرون أن توم كروز صاحب إمكانيات تمثيلية ضعيفة بالمقارنة بغيره، لكنه كان يستحق الأوسكار في عام 1989 عن دوره في "مولود في الرابع من يوليو"، لكن الجائزة وقتها ذهبت لدانيال دي لويس عن "My Left Foot".
كروز رشح مرتين أخريين عن فيلميه "جيري ماجواير"، و"ماجنوليا"، ربما كان يستحقها في الفيلم الأخير، إلا أن ذهاب الجائزة التي كان مرشحا لها "أفضل ممثل مساعد" عام 2000 لمايكل كين عن The Cider House Rules قد يكون عزاءً لمحبي كروز.
ويل سميث
توقع الكثيرون أن يحصل النجم ويل سميث على الأوسكار في دوره الذي جسد فيه سيرة حياة الملاكم الأشهر محمد علي كلاي في فيلم Ali لكن لم يحدث ذلك، وذهبت الجائزة للنجم دنزل واشنطن عن دوره في Training Day في مفاجأة لم تكن متوقعة.
آيمي آدمز
لم يشفع ترشح النجمة آيمي آدمز للجائزة خمس مرات، كي تفوز بها مرة واحدة، برغم أنها كانت قريبة للغاية من الأوسكار في "The American Hustle"، لكن الجائزة ذهبت لكيت بلانشيت عن دورها في Blue Jasmine"".
سلمى حايك
من يرى النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمي حايك في فيلم "Frida" الذي رشحت للمرة الوحيدة للأوسكار، سيلحظ الاختلاف الكبير بين أدائها في هذا العمل عن غيره من الأعمال التي اشتركت بها، لكن الجائزة هذه السنة ذهبت لنيكول كيدمان عن دورها في فيلم " The Hours".