الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

٧ نجوم كانوا يستحقون الأوسكار.. لكنهم لا يزالون ينتظرون

جائزة الأوسكار حلمٌ يراود معظم نجوم هوليوود، وأملٌ يرغبون في تحقيقه.

صار التمثال الذهبي الشهير الذي توزعه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، على مسرح كوداك، هو أقصى ما يطمح إليه صانع السينما.

لكن هذا الحلم مازال بعيدا عن بعض النجوم، خصوصا من الزبائن الدائمين في الـ "box office"، إلا أن بعضهم كان يستحق الجائزة، ولكن من هم؟


ترشح دي كابريو للجائزة خمس مرات، آخرها عن دوريه في فيلمي The Wolf of Wall street في العام الماضي، و"The revenant" هذا العام.

قد لا يستحق النجم الكبير الجائزة في العملين الأخيرين، إلا أن أول ترشيح له، وهو في عامه الـ19 عن دوره في فيلم "What's Eating Gilbert Grap" والذي قام فيه بدور طفل متأخر عقليا بجانب النجم جوني ديب، يستحق عنه الجائزة، وقتها فاز تومي لي جونز بالجائزة "أفضل ممثل في دور مساعد"، عن دوره في فيلم "The Fugitive".

دي كابريو، قد لا يستحق الجائزة التي رشح لها عام ٢٠٠٦ عن Blood Diamond (٢٠٠٥)، لكنه ربما كان يستحقها عن دوره في The Aviator.


على الرغم من حصول براد بيت على جائزة الأوسكار منتجا عن فيلم "١٢ عاما من العبودية"، إلا أنه لم يحصل على الجائزة كممثل برغم ترشحه لها ثلاث مرات، آخرها عن فيلم "Moneyball" (٢٠١١)، وقبلها عن Twelve Monkeys (١٩٩٥)، إلا أن المرة التي كان يستحق فيها الجائزة كانت عن دوره في رائعة The Curious Case of Benjamin Button، ولكن من سوء حظه أنه اصطدم بعبقرية النجم شين بين في فيلم Milk، والذي نال عنه الأخير الجائزة بعد منافسة شرسة.

أما النجم جوني ديب فحاصرته لعنة الكاريبي ولم يحصل على الأوسكار بالرغم من ترشيحاته الثلاثة عن Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street (٢٠٠٧) وFinding Neverland (٢٠٠٤)، وسلسلته الأشهر "قراصنة الكاريبي" فى أول أجزائها (٢٠٠٣).


إذا كنت ممن شاهدوا فيلم "شابلن" الذي قام ببطولته داوني عام ١٩٩٣، فإنك ولاشك ستندهش من عدم حصوله على جائزة الأوسكار التي رشح لها في هذا العام، لكن حظه العاثر أن الجائزة ذهبت لآل باتشينو عن دوره الخالد في فيلم Scent of a Woman (١٩٩٢).


نعم، يعتقد الكثيرون أن توم كروز صاحب إمكانيات تمثيلية ضعيفة بالمقارنة بغيره، لكنه كان يستحق الأوسكار في عام ١٩٨٩ عن دوره في Born on the Fourth of July، لكن الجائزة وقتها ذهبت لدانيال دي لويس عن My Left Foot (١٩٨٩).

كروز رشح مرتين أخريين عن فيلميه "جيري ماجواير"، و"ماجنوليا"، ربما كان يستحقها في الفيلم الأخير، إلا أن ذهاب الجائزة التي كان مرشحا لها "أفضل ممثل مساعد" عام ٢٠٠٠ لمايكل كين عن The Cider House Rules قد يكون عزاءً لمحبي كروز.

٥) ويل سميث
توقع الكثيرون أن يحصل النجم ويل سميث على الأوسكار في دوره الذي جسد فيه سيرة حياة الملاكم الأشهر محمد علي كلاي في فيلم Ali (٢٠٠١) لكن لم يحدث ذلك، وذهبت الجائزة للنجم دنزل واشنطن عن دوره في Training Day (٢٠٠١) في مفاجأة لم تكن متوقعة.


لم يشفع ترشح النجمة آيمي آدمز للجائزة خمس مرات، كي تفوز بها مرة واحدة، برغم أنها كانت قريبة للغاية من الأوسكار في The American Hustle (٢٠١٣)، لكن الجائزة ذهبت لكيت بلانشيت عن دورها في Blue Jasmine (٢٠١٣).


من يرى النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمي حايك في فيلم Frida (٢٠٠٢) الذي رشحت للمرة الوحيدة للأوسكار، سيلحظ الاختلاف الكبير بين أدائها في هذا العمل عن غيره من الأعمال التي اشتركت بها، لكن الجائزة هذه السنة ذهبت لنيكول كيدمان عن دورها في فيلم The Hours (٢٠٠٢).

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى