وأكدت محطة CNN أن الخطأ وقع السبت الماضي، أثناء تأدية الممثل رفائيل شوماشر مشهد انتحاره في مسرحية ضمن المسرح التجريبي.
وكان رأس رفائيل، 27 عاما، مغطى أثناء مشهد شنقه، إلا أنه عندما لاحظت إحدى السيدات من الحضور أن الحبل كان ضيقا جدا حول رقبته وأنه كان يختنق بالفعل، هرعت نحوه لمساعدته.
ورغم أنها هي وأحد المتفرجين نجحا في فك عقدة الحبل، ظل رفائيل في غيبوبة حتى الجمعة 5 فبراير، قبل أن يعلن الأطباء موته سريريا بسبب تعرض مخه لنقص شديد في الأكسجين.
وقال متحدث باسم مستشفى Cisanello لـ CNN إن عائلة رفائيل منحتهم الإذن بالتبرع بأعضاء الممثل الشاب، وهو ما بدأه الأطباء بالفعل.
وتحقق الشرطة الإيطالية حاليا في الواقعة للوصول إلى ما إذا كانت شروط السلامة متوفرة أثناء تأدية المشهد أم لا، إذ تحقق السلطات حاليا مع أربعة أشخاص بتهمة القتل غير العمد، خاصة أن عائلة الممثل الراحل لا تعتقد أنه حاول الانتحار عن عمد.
وكان مخرج الشركة المالكة المسرح قد صرح لصحيفة Il Giorno الإيطالية إن شوماشر طلب تغيير مشهد النهاية دون أن يوضح السبب.
"النص الأصلي كان يتضمن إطلاق نار مزيف لكنه قرر في النهاية تغييره إلى مشهد شنق... لم يخبرنا لماذا".