وتمنح وزارة السياحة الإسرائيلية رحلة درجة أولى مجانية لفردين لمدة 10 أيام لكل المرشحين للأوسكار، تبلغ قيمتها 55 ألف دولار لكل فرد، وذلك على أمل أن تحصل البلد على تغطية صحفية إيجابية عند زيارة هؤلاء النجوم لها وتصدير صورة للعالم أنها بلد الأمن والأمان، على عكس النظرة المنتشرة عن وجود اضطرابات أمنية مع الفلسطينيين.
وقال وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين: "هؤلاء أكبر الأشخاص في صناعة الأفلام وهوليوود وقادة رأي... سيخوضون التجربة من على الأرض وليس عبر وسائل الإعلام"، حسب ما ورد بوكالة "رويترز" الإخبارية.
ولا تعد هذه الجائزة الوحيدة التي سيحصل عليها المرشحين، إذ سيحصل كل مرشح هذا العام على جوائز بقيمة 200 ألف دولار، وبطاقة تأجير سيارات Audi من Silvercar بلا حدود لمدة عام، والتي يقال أن قيمتها 45 ألف دولار، بمعنى آخر، ليس عليك أن تحزن على الخاسر هذا العام.
كما سيحصل المرشحون في كل الفئات على هدايا أخرى قيمتها أقل لكن من بينها هدية ملفتة للانتباه، وهي "رفع للصدر على طريقة مصاص الدماء" والتي يزعم أنها ترفع الصدر بدون حاجة لعمليات زراعة السيلكون، وذلك باستخدام ضخ الدماء.
على أي حال، من الفنانين الذين ربما سيسعدون بالزيارة المجانية الممثل سيلفستر ستالون الذي سبق أن وقع عريضة داعمة لإسرائيل في حربها على غزة عام 2014.
وسيسعد أيضا ليوناردو دي كابريو الذي تسبب في جنون مصوري المشاهير هناك عند زيارته لعارضة الأزياء الإسرائيلية بار رافئيل عام 2010، التي كانت حبيبته وقتها.
على النقيض، ربما لن يقبل المرشح لأفضل ممثل مساعد أمام ستالون، الممثل مارك ريلانس بالهدية، والمعروف عنه أنه ناشط مدافع عن القضية الفلسطينية في بريطانيا.
يذكر أن لو كل الفنانين المرشحين للأوسكار الـ 25 قبلوا هدية إسرائيل، من الممكن أن تصل التكلفة إلى 1.4 مليون دولار.