وُلد في الإسكندرية، وتعلم الرقص والتمثيل، وقدم عدة أدوار صغيرة، وعمل بالبورصة كخبير قطن، ثم عاد مجددا للتمثيل، فكانت مسيرته وبصمته التي لم يستطيع أحد الاقتراب منها، وفي ذكرى رحيله التي تمر علينا خلال هذا الأسبوع، نعرض 5 أفلام لعادل أدهم على طوال مسيرته الفنية من منتصف الستينيات وحتى منتصف التسعينيات، 5 أداور بعيدة تماما عن الشر والجريمة والانتقام والقوة، أداور بسيطة وشخصيات مركبة، قام بأدائها بكل بساطة مضيفا عليها جو من الفكاهة والمرح.
الرجل التركي الثري، قدمه عادل أدهم بكل بساطة وخفة، وساعده في ذلك أصول والدته التركية، وملامحه الأجنبية، وبالطبع كانت هناك لمسات مضحكة ومرحة في أدائه للشخصية، فأنت في حضرة فطين عبد الوهاب، وأمام ماري منيب وفريد شوقي وهدى وسلطان.
" frameborder="0">
مع "الثنائي" فؤاد المهندس وشويكار، وفي أحد أفلام شخصية "مستر إكس"، يقدم نيازي مصطفى فيلم "أخطر رجل في العالم"، وما زال عادل أدهم في تقديم الشخصيات الأجنبية، ودور "ضابط الإنتربول"، واللعب على الكوميدية الخفيفة.
مع السبعينيات وأحد أهم أفلام السينما المصرية، ومع رواية نجيب محفوظ وإخراج حسين كمال، ومع مجموعة من العمالقة والوجوه الصغيرة، يقدم عادل أدهم دورا من أهم أدواره طوال مسيرته الفنية، إمبراطور المملكة السلطانية؛ الأستاذ المبجّل والناقد الفني علي السيد، صاحب تسمية الحشيش بـ "أكسير الحياة"، وهو من استغاثت منه نعمت مختار بجملتها الشهيرة "رجب حوش صاحبك عني يا رحب".
" frameborder="0">
منتصف الثمانينيات، وشخصية جديدة، وشكل مختلف، يؤدي دور زوج شقيقة الراقصة مباهج "نبيلة عبيد"، وعبده الطبال "أحمد زكي"، ليصبح من أهم أسباب نجاح الفيلم، بطريقة كلامه وتفاصيل الشخصية من حركة وملابس وأداء، وجملته الشهيرة "خلصتي التعميرة.. ليه كده ياما ده الضنى غالي".
" frameborder="0">
مرة أخرى مع أحمد زكي، ومرحلة التسعينيات، وقبل الاعتزال بقليل، وواحد من آخر أداوره قبل الرحيل في سنة 1996، يقدم عادل أدهم دور الباشا بشكل كوميدي وخفيف، وبكل تمكن وخبرة، في ظل وقوفه أمام واحدة من أقوى الممثلات في تاريخ السينما المصرية سناء جميل، ليكن دور من أخف وأبهج الأدوار التي قدمها في مشواره الفني الطويل.
" frameborder="0">