الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

٨ أسباب تدفعك لمشاهدة Deadpool

يوم 12 فبراير مرتبط بعيد الحب، لكن شركة "Fox" قررت أن تغير تلك الفكرة بإطلاق فيلم البطل الخارق Deadpool الذي يقوم ببطولته رايان رينولدز.

" frameborder="0">

الفيلم عنيف للغاية وهو للكبار فقط ومقتبس عن كوميكس لشركة "مارفيل" تحمل نفس الاسم، لذا من الغريب أن تصطحب حبيبتك إلى دار العرض لرؤية فيلم بتلك القسوة وعن الأبطال الخارقين، وإليكم 8 أسباب تدفعكم لمشاهدته فور صدوره.

الفيلم يحمل جانب لا بأس به من الكوميدية إنه "ديدبول" الشخصية الأكثر جنونا والأكثر مرحا في تاريخ الكوميكس صاحب أكثر الأفعال جنونا ولا يضاهيه في جنونه سوى "الجوكر" في "دي سي كوميكس" الشركة المنافسة لـ "مارفيل".

لمن لا يعرف الجدار الرابع فهو الحاجز الذي يفصل المؤدي أو الممثل أو الشخصية أو الأداء نفسه عن الجمهور، "ديدبول" كان يفعل هذا خلال القصص المصورة، كان يتحدث إليك وإلى نفسه، أي أن "ديدبول" سيتحدث إليك خلال الفيلم لا محالة.

مشاعره لا يمكن أن تجرحها هنا، "ديدبول" يعرف جيدا أنه شخصية مرسومة ويعرف أنه لن يموت ولديه فلسفته الخاصة في إفساد كل شيء، لذا وكنصيحة فقط لا تخبره أنه شخصية من القصص المصورة، هو يعرف ذلك مسبقا ويعرف أنه خيالي، الأمر جنوني.

نعم قام فريق عمل الفيلم بحملة دعاية ضخمة، الشبكة العنكبوتية تقريبا شبه ممتلئة بالأخبار سواء عن بطل الفيلم رايان رينولدز أو "ديدبول"، صرفوا كل تلك الأموال الطائلة لكن ليس من أجل نجاح الفيلم قدر ما يفكرون في العائد على الشركة.

على سبيل المثال، ربما سيفكر البعيدين عن عالم القصص المصورة والذين لا يعرفون "ديدبول" أن الفيلم إن لم يحقق الأرباح المطلوبة مثلا فلن يكون هناك جزء ثاني، وذلك اعتقاد خاطئ، ما فائدة ملء الإنترنت بكل تلك الدعاية من أجل فيلم وحيد؟

لمن لا يعرف تاريخ "ديدبول" مع "X Men"، الأمر معقد للغاية ولديه تاريخ معقد أيضا مع "ولفرين"، وكان سيمون كينبرج كاتب فيلم Days of Future past قد أكد أن الفيلم سيكون جزء من عالم " X Men".

تيم ميلر مخرج مجتهد وساهم في فيلم Thor الجزء الثاني وأخرج عدة أفلام قصيرة، هذه التجربة قد تكتب شهادة ميلاد له لا شك في ذلك.

"ويد ويلسون" نشأ مع والدين عنيفين للغاية وهرب حينما أصبح في سن المراهقة وتدرب كسفاح مرتزق، بعدما أصيب بالسرطان تطوع للخضوع لأبحاث مختبرية خاصة بالحكومة في ما يسمى بالسلاح "X" وهو سلاح مختص بمشروع المتحولين وهو المكان الذي أهدى "ولفرين" الأدمونيوم.

"ويلسون" أصبح حقل تجارب لدكتور "كيلبريو" ومساعده "أجاكس"، وخلال الاختبارات المؤلمة للغاية حصل "ويلسون" على قدرات شفائية عالجت السرطان بطريقة غريبة بعض الشيء، وهي قدرات شفائية مشابهة لقدرات "ولفرين"، لكن نتج عن ذلك تشوهات في جسده ووجهه مما جعله يرتدي بدلة وقناع ومنعته قواه من الموت حرفيا.

ويلسون"عقله ونمى له عقل جديد، وجسده أيضا يرفض أية عقاقير يتعاطاها، وتلك أخبار سيئة لشخص غير مستقر عقليا.

رايان كان يضغط من أجل إنتاج فيلم "ديدبول" وإخراجه للنور منذ عام 2005 وهو يشعر أنه أنسب شخص لتأدية الدور لكن تاريخه مع الشخصيات الخارقة كان سيئا، أخرها مع تجربة لشركة "دي سي كوميكس" عندما جسد دور "جرين لانترن" في فيلم حمل نفس الاسم.

كل تلك الأسباب تدفعنا للتحضر من أجل مشاهدة الفيلم يوم عيد الحب، خاصة وإن كنت وحيدا وتبحث عن صحبة شخص مستهتر ومجنون، فمن دون تفكير عليك مشاهدة "ديدبول".

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى