الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

۹ أفلام يجب عليك مشاهدتها إن كنت وحيدا في عيد الحب

هل أنت وحيد في يوم عيد الحب؟ بكل تأكيد لست كذلك عليك أن تتذكر أن هناك عدد لا بأس به مثلك تماما يشعر بالوحدة لكن لا تقلق هذه الأفلام ستصاحبك خلال هذا اليوم.

الأفلام التالية قد يرفع بعضها روحك المعنوية ويعطيك أملا وهدفا للسعادة والبعض الآخر قد يذكرك بمأساة الوحدة لكن الهدف في النهاية ألا نجعلك تشعر أنك وحيد أبدا.

من يستطيع أن ينسى "ويلسون"، تخيل أن يجعلك المتميز توم هانكس والمخرج الرائع روبرت زيميكيس أن تقع في حب كرة؟ وماذا عن "شاك نولاند" وهدف الفيلم الأسمى لمهندس الأنظمة الذي يعيش وحده على جزيرة وماذا ستفعل حبيبته في غيابه؟ عليك مشاهدة الفيلم بكل تأكيد.

إنه يمثل الدستور المثالي لضحايا متلازمة الـ Friend zone، إن كنت يوما دخلت تلك المنطقة المظلمة فلا تقلق، جوزيف جوردون ليفيت سيساعدك كـ "توم" في تخطى تلك الأزمة وقد يعطيك علاجا أو يجعلك في حالة يرثى لها.

في النهاية الحالة التي سيشكلها لك الفيلم هي ما سيتحكم في مشاعرك بالإضافة لذكرياتك عن المنطقة الملعونة.

أين قد تصل بك الوحدة؟ هل تقع في حب هاتفك المحمول؟ أم جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بك؟ قلمك؟ "ثيودور تومبلي" واكين فينيكس سيشاركك هذا الشعور، على الأقل ستتأكد أنه يوجد شخص أكثر وحدة منك لدرجة أنه ووقع في حب نظام ذكاء اصطناعي، نعم وقع في حب نظام تشغيل مثل الـ "ويندوز" الذي تدير به حاسبك.

لنذهب إلى بعد آخر من الوحدة، ماذا إن تركتك زوجتك فجأة؟ إنها أكثر العلاقات تعقيدا ويقدمها لك خلال الفيلم بن أفليك والممثلة روزموند بيك.
على أقل تقدير أن هذا الفيلم سيجعلك تؤمن أنك اتخذت قرارا صائبا بالبقاء وحيدا حتى في عيد الحب، بل ربما يقنعك أن هذا هو القرار الصحيح للأبد.

حسنا اتفقنا من البداية أن ميثاق مشاهدة تلك الأفلام هي الوحدة أليس كذلك؟ وهذا الفيلم يمثل تلك الفكرة، فماذا لو أصبحت تائها على كوكب خالي.

رائعة ألفريد هيتشكوك التي مثلها كلا من جريس كيلي وجيمس ستيورات، تخيل ما قد تفعله الوحدة بشخص على كرسي متحرك؟ الموضوع معقد للغاية والفيلم ينقل حالة فريدة.

إنه أحد الأفلام التي ستؤثر بك بكل تأكيد الفيلم به عمق لا بأس به ودراما رائعة ويناقش المرض العقلي بطريقة متميزة. الفيلم من بطولة روبين ويليامز وجيف بريدجز.

هذا الفيلم قد يعطيك أكبر جرعة أمل ممكنة، فحتى الحسناء سكارليت جوهانسون كانت وحيدة وهي تلعب دور امرأة شابة متزوجة تركت وحيدة في توكيو والفيلم من بطولة بيل موراي أيضا.

إن كنا بدأنا بفقدان "ويلسون" فيجب أن نختم بقصة الكلب "سام" مع "روبرت نيفيل". الفيلم قدم حبكة ممتازة نفذها ويل سميث بحنكة شديدة ومشهد فقدان "سام" لا يقل روعة أبدا عن "ويلسون" في فيلم Cast Away.

أن تكون وحيدا في هذا العالم ولا تمتلك سوى كلبا رفيقا لك ثم تفقده، هي تجربة مؤلمة أيا كان ما تعتقده عن الكلاب، فوجود كائن حي يشاركك مشوارك أمر مريح نفسيا خاصة وسط مدينة لم يبق أي شخص بها على قيد الحياة. هذا الفيلم قد يمثل حالتك الآن.

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى