الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

اسمع- الصحفية المصرية ترد على منتقدي سؤالها بالأوسكار: كنت مذاكرة لكني ارتبكت عندما نظر لي ليوناردو

في أول تعقيب للصحفية المصرية شيماء عبد المنعم على واقعة سؤالها للممثل العالمي ليوناردو دي كابرو التي تسببت فها في العديد من الانتقادات، أكدت شيماء أن ارتباكها أمام ليوناردو هو السبب.

ماذا لو كانت الصحفية المصرية وجهت سؤالها لنجم أكثر عجرفة من ليوناردو دي كابريو؟

وفسرت شيماء ملابسات الأمر في مداخلة هاتفية مع راديو "90 90"، وحكت أنها تعمل في صحيفة اليوم السابق منذ 8 سنوات وكانت تغطي الأوسكار من مصر منذ 5 سنوات.

وأشارت شيماء إلى الجهود التي بذلتها لتوجيه سؤال لليوناردو من بين 200 صحفي، لدرجة أنها ذهبت قبل المؤتمر الصحفي للمنظمة لكي تتراجها أن تجعلها من بين الصحفيين الذين سيسألون ليوناردو.

" frameborder="0">

وعن ارتباكها، قالت شيماء: "ليوناردو دي كابريو كان ينظر في جزء آخر من القاعة وليس الجزء الذي كنت متواجده به، أمسكت المايكروفون وقلت "هاي ليو"، بمجرد أن نظر لي ارتبكت بدرجة غير طبيعية، رغم أنني كنت مجهزة كل شيء ومذاكرة وربنا يشهد على ذلك، لم أكن أنام قبل سفري والخمسة أيام لم أكن أنام".

وتابعت: "لم أكن أمثل مصر بشكل رسمي، كنت أريد أن أقول له أن بعد ٨٨ دورة من حفل الأوسكار لم يسافر أي مصري لتغطيتها، أنت أيضا نجم معروف ظللت ست مرات ترشح للأوسكار دون أن تفوز بها".

وأضافت: "كنت أريد أن أكتب مقالا عندما أعود أن أول لحظة تحقق فيها حلم ليوناردو دي كابريو كانت نفس اللحظة التي تحقق فيها حلمي، هذا ما أردت أن أحصل عليه".

أما عن طريقة حصولها على فرصة تغطية الأوسكار قالت شيماء أنها وأرسلت أوراقها للجهة المعنية، وجزء كبير من الاستمارة متعلق بهل غطت الحفل من قبل، وكيف كانت تغطيه في المرات السابقة، وهو ما كانت تفعله من مصر على مدار خمس سنوات.

كما تحدثت شيماء عن صعوبة التغطية بسبب وجودها بمفردها دون فريق عمل مثل بقية الصحفيين الذين يكون معهم مصور في غرفة المؤتمر الصحفي ومصور وصحفي آخر على السجادة الحمراء.

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى