وحكت ساندي لمنى الشاذلي تفاصيل شائعة اعتزالها، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامجها "معكم"، مساء الخميس 3 يناير، المذاع على قناة CBC.
وقالت ساندي: "كنت أريد أن أبعد واحتاج للراحة وسافرت يوم 22 دسيمبر، احتجت أن أرتاح وأريد أن أعرف المشاكل الصحية التي لدي، واعتبرتها إجازة مرضية، وأغلقت هاتفي 12 يوما".
وتابعت: "تفاجأت بأخي يقول لي: كان عندك حفل في الرأس السنة ومدير أعمالك أخذ 5 ألاف جنيه عربون من أصل 45 ألف جنيه، إما أن تحضري أو تدفعي شرط جزائي 150 ألف جنيه".
وعلقت: "واضح جدا أن الأمر مدبر"، في إشارة منها إلى أن مدير أعمالها ورطها في هذا التعاقد للإضرار بها.
وعن نشر خبر اعتزالها على صفحتها بموقع Facebook: "كان معه (زوجها ومدير أعمالها) كل حسابات مواقع التواصل، الحساب الوحيد الذي استطعت أن أرجعه هو انستجرام لأني أنا الذي أنشأته".
" بعد الحفل نشر منشور الاعتزال، بعدها تلقيت الكثير من الاتصالات للوصول إلي"، مؤكدة أنها شعرت بأن تفكيرها شل تماما وكانت قد أغلقت هاتفها 12 يوما لعدم معرفة ما الذي عليها أن تفعله.
وقالت: "أنا لم أكتب هذا المنشور على حسابي على فيسبوك، أنا صرفت على ألبومي الأخير، ليس من مصلحتي أن أعتزل، يوجد شخص ما صاحب مصلحة ألا أعمل هذه الوظيفة".
"أصبت بانهيار عصبي عندما قرأت المنشور، لأنني أنفقت الكثير من الأموال على ألبومي".
وعند عدم تكذيبها الشائعة في لحظتها، ردت: "شعرت أنني مهما قلت لن يصدقني الناس، شعرت بصدمة وكأن تفكيري شل تماما، شعرت أن حياتي الخاصة أصبحت أهدد بها، وقت ما كنت في أزمة ومريضة".
وفسرت: "لم أكن أحب أن أقول أنني متزوجة من هذا الشخص"، ثم وجهت حديثها له: ""ابعد بدون أن أؤذيك أو تؤذيني".
وعن أخطائها في علاقتها معه، علقت: أخطأت أنني أشارك نفس الشخص في مشروع جديد رغم أن بيني وبينه قضايا، هذه قمة السذاجة، الدليل على هذا أنني بعد 8 سنوات من العمل، لن أمتلك صفحتي التي لن أستطيع أن استردها مرة أخرى، لأن الفيسبوك يرفض أن يخرج مؤسس الصفحة منها".
وعن موقف أهلها من خلافاتها مع زوجها ومدير أعمالها، ردت: "أهلي طيبون جدا وكانوا ضد علاقتنا في البداية ويؤيدون مواجهتي له. عاندت والدتي وقاطعتني (عندما تزوجته) وقالت لي: "كدة كدة ها تجيلي"، عاندت بسبب هذه الجملة لكن في النهاية اعترفت أنني أخطأت".
وأضافت: "هل تعتب كل هذه السنوات لأخرج بلاشيء؟ حتى عملي لا يريد أن يتركه لي، أتمنى ألا تقولي عنه كلمة زوجك، بالنسبة لي هو مجرد خطأ ارتكبته وأدفع ثمنه الآن".