الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

حلقة King Shark من مسلسل The Flash ممتازة.. وهذه حقيقة Zoom

يمكننا اعتبار أن King Shark هو فصل ثالث غير رسمي لسلسلة أحداث الأرض الثانية الخاصة بمسلسل The Flash، حتى وإن كانت الأحداث متسقة مع الأرض الأولى واعتمدت على "سيسكو" و"باري" بشكل كبير.

رأينا بالحلقة الكثير من الدراما التي خلقتها الشخصيات بعضها لمس القلوب حقا، ربما أحد أفضل الحلقات بتوزيع الدراما على فترات الحلقة المختلفة.

ولنستعرض سويا مراجعة الحلقة الـ15 للموسم الثاني من المسلسل.

كان أمرا رائعا أن نرى "كينج شارك" يعود بعد الظهور القصير للغاية في وقت سابق هذا الموسم، وأيضا مع تحجيم دور الغوريلا "جرود"، لا يوجد شرير أظهر قدرات هذا المسلسل التقنية مثلما فعلت حلقة هذا الأسبوع.

وبدا وكأن "كينج شارك" حقيقيا للغاية تفاصيله كانت واضحة، وتحركاته كانت جيدة جدا، الحلقة كانت ممتازة في جانب استخدامها للشخصيات وتوقيت ظهورهم، "كينج شارك" لم يظهر سوى لدقائق قليلة، لكنه ترك انطباعا رائعا في كل لحظة يظهر خلالها، والمعركة الأخيرة مع "فلاش" بكل تأكيد الأخير جعله يعلم من هو الملك في "سنترال سيتي".

ظهور "كينج شارك" سمح بظهور أحد نجوم عرض "آرو" وهو "ديجيل" وكذا "ليلى" لم يضف الاثنان الكثير للقصة، لكن هو أمر رائع دائما أن نرى كم الاتصال بين العرضين والعالمين.

وسمح أيضا ببعض الإشارات من الشخصيات مثل فيلم "الفك المفترس" وأحد جنود "أرجوس" كان يسميه "بروس" في إشارة ربما إلى "بروس وين" وحافظ هذا على التوازن ما بين جعل الحلقة حزينة وسوداء للغاية أو بها بعض اللمحات اللطيفة.

لقد كانت الحلقة ممتلئة ببعض اللمحات العاطفية إما شعور "باري" بالحزن لمقتل "جو" من الأرض الثانية وشعوره بأنه السبب، ثم قدوم "زووم" والمشاكل التي سببها الأخير، وندمه على فتح الثقوب بين الأرضين.

لقد كان هذا تحديا دراميا للحلقة بكل تأكيد، وجرانت جاستين تمكن من تأديته بأفضل طريقة ممكنة، لعب دور "باري" ببرود شديد وحالة من التيه في النصف الأول من الحلقة، وفي النصف الثاني كانت هناك الكثير من العواطف.

ما رأيناه ذكرنا بما شعرنا به أثناء مشاهدة الحلقة الـ13 حينما تحدث إلى والدته في الهاتف، و"باري" لازال عليه أن يتعلم ألا يحمل هم العالم فوق كتفيه، ويتقبل الخسارة والفشل في إنقاذ حياة شخص ما لأن هذا لا يجعله مسؤولا عن موته، لكن في نهاية الحلقة ظهر إحساس عام بتحوله لمنعطف مهم بخطابه المؤثر لبقية الفريق في نهاية الحلقة.

ركزت الحلقة على بناء جسر تقارب بين "والي" و"باري"، مع ذكر معلومة أن الأول سيصبح "فلاش هو الآخر في أحد الأوقات في المسلسل لكن لا نعرف متى، ربما نراه في المسلسل مختلفا قليلا عما ظهر به في القصص المصورة، أو حتى نسخة الـ"52" الحالية.

وركزت على الروابط الأسرية أكثر من أي شيء آخر، حتى أن "والي" لا يبدو مستعدا لتقبل "باري" بعد، وربما ظهر هذا في مشهد حديث "جو" لـ"والي" عن ظروف "باري" وتوضيح نقطة الفخر به.

مجددا "سيسكو" يعاني من مشاكل عاطفية شخصية وكان عليه مواجهتها هذا الأسبوع، مع استحواذ فكرة أن "كايتلن" ستتحول في لحظة ما إلى "كلير فروست" مثل الأرض الأخرى، في نفس الوقت الحالة النفسية لـ"كايتلن" بعد مقتل "جاي" أمام عينها وتذكر "روني" كل هذا كان ثقيلا عليها لكنها بكل تأكيد لن تتحول إلى قاتلة جليدية هذا ما أوضحته بنفسها.

نهاية الحلقة كانت أكثر من رائعة لكن ظهور "زووم" وجثة "جاي" والرجل في القناع الحديدي كل هذا طرح عدد من التساؤلات خاصة جملة "زووم": الأمر أصبح معقدا، نعم بكل تأكيد هذه هي المعطيات التي لدينا الآن، "زووم" هو دكتور "هانتر زولومون" شخصيته الحقيقية من القصص المصورة لا جديد في ذلك، وهو شبيه "جاي جاريك" من الأرض الأولى فمن مات؟

بكل بساطة هناك نقطة ضوء واحدة في "جاي" القتيل وهو فكرة أنه كان يموت، ما هو واضح أنه مستنسخ عن "زولومون" و"جاي" لا أكثر أي أن من مات مجرد شخص غير حقيقي، والرجل المحبوس سيكون "جاي جاريك" الحقيقي، ربما لم ينجح "زووم" فعليا في سرقة السرعة ولهذا احتاج إلى "هاريسون ويلز" لمساعدته في ذلك.

نسخة "جاي" بدا عليها الضعف الشديد وأتحدث عن المقتول، لقد كان يعاني من موت الخلايا لأن خلاياه لم تكن مكتملة النضج ودخلت خلاياه إلى مرحلة الشيخوخة مبكرا جدا.

حاول "زووم" تضليل "فلاش" بنسخة غير مكتملة النمو وتعاني من موت الخلايا في حين أنه يحتفظ بـ "جاي جاريك" الحقيقي خلف القناع كان هذا مجرد تكهن لا أكثر ربما نعرف أكثر فيما هو قادم، لكن مما لا شك فيه أن أداء المسلسل في تطور مستمر وجيد للغاية.

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى